كشفت مصادر محلية خاصة داخل الرقة شرقي سوريا، أن القوات الروسية قامت بطرد قوات النظام السوري والمجموعات التابعة لها، وإزالة الحواجز التي تتبع لها من عدة نقاط استراتيجية في المحافظة، وأوعزت للقسم المتبقي منها بأنها أصبحت تحت إشرافها المباشر.
وقالت المصادر لـ SY24، إن رتلين عسكريين يتبعان للقوات الروسية دخلا مساء أمس الأحد ، إلى المنطقة حيث انطلق أحد الأرتال من طريق الطبقة بريف الرقة (الغربي) باتجاه مسكنة بريف حلب (الشرقي)، وقام بإزالة كافة الحواجز التابعة للنظام السوري، والمكونة من حواجز تتبع لمليشيا الدفاع الوطني وحواجز تتبع للحرس الجمهوري.
وأضافت المصادر أن الرتل تابع وجهته باتجاه طريق ومفرق أثريا (بين ريف الرقة الجنوبي وريف حماة الشرقي)، وقام بإزالة معظم الحواجز التي يسيطر عليها شبيحة وقطاع طرق يتبعون أيضا لمليشيا الدفاع الوطني والحرس الجمهوري التابعين للنظام السوري.
وأشارت المصادر إلى أن الرتل الثاني توجه إلى طريق مثلث “الرصافة معدان الجولة” في (ريف الرقة الجنوبي الشرقي)، وقام أيضا بإزالة معظم الحواجز والتي تتبع أيضا لمليشيا الدفاع الوطني والحرس الجمهوري التابعين للنظام السوري.
ولفتت مصادرنا إلى أن تلك الحواجز عرف عنها منذ سيطرتها على المنطقة ممارسة أعمال التشليح والنهب والاحتجاز التعسفي مقابل دفع مبالغ مادية.
وبينّت مصادرنا أن القوات الروسية أبقت على قسم من هذه الحواجز و أبلغت المسؤولين عنها بأنها أصبحت تحت إشرافها المباشر وأن عليها أن تتلقى الأوامر والمعلومات منها.
وأمس، كشفت مصادر خاصة لـ SY24، أن الروس عينوا حاكما عسكريا على منطقة البادية شرقي محافظة حمص، إضافة لتعزيز مواقعها داخل مدينة تدمر.
وتأتي تلك التطورات عقب تعيين الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” مبعوثا خاصا به في سوريا، إضافة لإصداره مرسوما فوض فيه وزارتي الدفاع والخارجية بإجراء مفاوضات مع النظام السوري بغية تسليم العسكريين الروس منشآت إضافية وتوسيع وصولهم البحري في سوريا، حسب وكالة “انترفاكس” الروسية وباعتراف من وسائل الإعلام الموالية للنظام.
