يتسابق أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء من كافة الفئات والشرائح، لتقديم المبادرات الإنسانية للفقراء في مدينة الرقة وما حولها، وذلك للتخفيف عنهم من الظروف الاقتصادية خلال شهر رمضان المبارك.
وأول تلك المبادرات، وحسب مصادر محلية وحسب ما وصل لمنصة SY24، كانت دعم عدد من “عمال اليومية” الذين يتجمعون بشكل يومي عند إحدى النقاط داخل المدينة، من قبل فاعل خير بمبلغ 10 آلاف ليرة سورية لكل عامل منهم، بعد أن طلب من أحد الأشخاص نقلهم إلى مكان معين ومن ثم إعادتهم إلى المكان الرئيسي الذي يجمعهم، وقد تم الأمر بعيدا عن الدعاية أو التشهير احتراما لمشاعر عمال اليومية.
أمَا المبادرة الثانية فاستهدفت أيضا “عمال اليومية” عند “دوار الدلة” في المدينة، إذ طلب فاعل خير من بائع مشروبات رمضانية يتواجد في المكان ذاته، بتوزيع المشروبات بشكل مجاني على “عمال اليومية”، من دون أن يظهر فاعل الخير للعلن ويتباهى بهذا الأمر، حسب المصادر ذاتها.
في حين كانت المبادرة الثالثة “طبية”، حيث اجتمع عدد من أطباء الرقة ضمن “فريق طبي” من مختلف الاختصاصات، وأعلنوا استعدادهم إجراء العمليات لكل شخص محتاج وليس لديه على إجراء الفحوصات أو العملية، الأمر الذي لاقى ترحيبا واسعا من قبل الأهالي وخاصة المرضى منهم.
يضاف إلى تلك المبادرات الإنسانية، مبادرة “مشروع إفطار صائم”، ومبادرة “مطبخ الفردوس”، ومبادرات أخرى لتأمين وجبات إفطار وسحور لعشرات العائلات في شهر رمضان.
وتأتي تلك المبادرات في وقت يعاني فيه سكان المنطقة الشرقية من ظروف معيشية واقتصادية سيئة، يضاف إلى ذلك غلاء الأسعار وظروف الحظر الصحي في إطار التدابير المتبعة للوقاية من فيروس كورونا.
