Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

السويداء.. اختطاف 8 مدنيين وفقدان آخر خلال حزيران الماضي!

خاص - SY24

وثقت شبكة السويداء24، 8 حالات خطف خلال شهر حزيران الماضي، إضافة لفقدان مدني في ظروف غامضة، كما وثقت اعتقال قوات النظام السوري 18 شخصا بشكل تعسفي خلال الفترة ذاتها.

وذكرت الشبكة في بيان، أنها “وثقت احتجاز فصيل محلي لضابط من الجيش السوري، وإطلاق سراحه في نفس اليوم بعد مقايضته على موقوف، فيما أفرجت أجهزة الأمن عن 8 مواطنين من معتقلي شهر حزيران، ولا تزال تحتجز 10 آخرين حتى اليوم في مطلع شهر تموز الجاري، أما العصابات فقد أفرجت عن 3 من مخطوفي شهر حزيران، ولا يزال 6 أخرين يلاقون مصيراً مجهولاً”.

ومؤخرا وثقت الشبكة تسجيل 3 حوادث خطف في عموم محافظة السويداء خلال شهر أيار الماضي، في حين تم رصد 14 حالة اختطاف في شهر نيسان الماضي داخل المحافظة.

وتعليقا على ذلك قال الصحفي السوري وابن محافظة السويداء “سالم ناصيف” لـ SY24، إن “المسؤول عن عمليات الاعتقال والخطف عدة جهات أولها أجهزة الأمن التي تمتهن عمليات الخطف بغرض الاعتقال معظم الأحيان، وأيضا هناك مجموعات محلية من السويداء تمتهن الخطف بالشراكة مع مجموعات إجرامية من ريف درعا أو بشكل منفصل، وأحيانا يقومون بتبادل الأدوار عبر عمليات الخطف والخطف المضاد، وكل ذلك يدفع ثمنه السكان عبر دفع فدى مالية طائلة قد تصل لملايين الليرات السورية”.

وأشار إلى أن “عمليات الخطف ليست بالجديدة في السويداء، والهدف منها هو هدف مادي في المقام الأول بهدف إثراء هذه الميليشيات والمجموعات الإجرامية وأمراء الحرب الجدد، وهناك أيضا أهداف أمنية تصب في صالح بعض الجهات الطامحة لتقويض الأمن في المنطقة الجنوبية عموما وفي السويداء وفي سوريا بشكل خاص، وبرأيي هذا الصراع هو صراع نفوذ دولي في الجنوب خاصة ما بين إيران وروسيا”

يشار إلى أن مدينة السويداء شهدت مطلع حزيران الماضي، خروج مظاهرات احتجاجية للأهالي، مطالبة برحيل رأس النظام السوري “بشار الأسد” ومنددة بالواقع الاقتصادي المتردي، حيث ردد المتظاهرون هتافات مناوئة لـ “الأسد” من أبرزها “سوريا لينا وما هي لبيت الأسد”، الأمر الذي لاقى تضامنا شعبيا واسعا مع تلك المظاهرات في عدد من مناطق الشمال السوري.