Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

“الطناجر” لتعبئة المازوت.. وحجز الدور بـ 1500 ليرة في اللاذقية!

خاص - SY24

تفيد الأنباء الواردة من محافظة اللاذقية، أن سكان بعض المناطق يضطرون للوقوف بطوابير طويلة وهم يحملون “الطناجر” لتعبئة المازوت فيها، بعد غلاء أسعار “البيدونات” سعة 20 لترًا، ووصولها لمستويات تفوق قدرتهم على شرائها.

وفي التفاصيل حسب ما وصل لمنصة SY24، ذكرت المصادر الموالية نفسها، أن لازدحام على أدوار المازوت والانتظار الطويل باتا يشكلان عبئاً مضافاً إلى عبء الانتظار على دور الخبز.

ووسط ذلك تتعالى الشكاوى من فشل آلية “البطاقة الذكية”، مطالبين حكومة النظام “إعادة النظر في حقيقة ذكائها واستغباء المواطن على طوابير لم تكن قبل اختراع مشروعها الفاشل”.

وباتت المشاهد غير المألوفة وفق وصف المصادر ذاتها، تتصدر المشهد في محافظة اللاذقية خاصة عند الاقتراب من أحد أدوار المازوت، والمتمثلة بوقوف مواطنين يحملون أوعية مطبخية “طناجر” لتعبئة المازوت فيها بعد ارتفاع أسعار البيدونات سعة 20 ليترا، والتي يتراوح سعرها بين 3500 حتى 8 آلاف ليرة بحسب النوعية.

ولا يقتصر المشهد المأساوي على “الطناجر” فقط، بل يتعداه لأبعد من ذلك، إذ كشفت إحدى المواطنات أنها اضطرت لدفع مبلغ 1500 ليرة سورية، لشاب ينتظر أدوار المازوت من المساء حتى الصباح، لتحظى بـ100 ليتر تدفئ بها صغارها، مضيفة أن “بيع الدور يتطلب مبلغاً أكثر في حال لم تدفع قبل يوم من أجل الحجز”.

وفي 30 كانون الأول/ديسمبر الماضي، زفت حكومة النظام السوري ما قالت إنه “بشرى سارة” للمواطنين السوريين في مناطق سيطرة النظام، معلنة أنه خلال أيام سيتم حلّ مشاكل طوابير المازوت والغاز، بعد أن تم توقيع اتفاقية مع روسيا وإيران لتأمين حوامل الطاقة.

وادعت حكومة النظام أنها وقعت اتفاقيات جديدة مع روسيا وإيران لتأمين حوامل الطاقة، وأنه خلال الأيام القادمة سوف يتحسن وضع المازوت والغاز والأسمدة.

ومنذ أشهر، تتصدر طوابير المواطنين التي تنتظر الحصول على الخبز والمحروقات، واجهة الأحداث في مناطق سيطرة النظام، في حين يرجع النظام وحكومته الأسباب إلى حجج وذرائع واهية تزيد من سخط المواطنين.