Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

العشائر والقبائل السورية تعقد مؤتمرها السنوي الثاني في الداخل السوري

خاص - SY24

عقد مجلس القبائل والعشائر السورية، أمس الإثنين، مؤتمره السنوي الثاني، وذلك في ديوان العشائر الرسمي في الداخل السورية بقرية “سجو” بريف حلب الشمالي.

وحول هذا المؤتمر قال المتحدث باسم المجلس “مضر حماد الأسعد” لمنصة SY24، إن “الهدف من هذا المؤتمر هو توجيه رسائل هامة على أن القبائل والعشائر السورية لن تحيد عن مسارها الثوري وعن ثورة أهلنا، وأنها مع الحل السياسي وفق القرارات الدولية 2254 و2218، وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي ذات الصلاحيات الكاملة”.

وأضاف الأسعد أنه “تم خلال المؤتمر التركيز على وحدة سوريا أرضا وشعبًا، وأنه على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تنفيذ القرارات الدولية جنيف 1 و2254 و2218”.

وتابع أن القبائل والعشائر السورية “طالبت المجتمع الدولي والتحالف الدولي وقف لدعم والمساعدة لقوات سوريا الديمقراطية سواء دعم سياسي أو إعلامي أو مالي أو عسكري”، مبينا أن “هؤلاء يقومون بارتكاب مجازر مروعة بحق الشعب السوري في منطقة الجزيرة والفرات”.

كما تم التركيز على تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية إلى مخيمات اللاجئين في الشمال السوري، وإلى مخيم الركبان، إضافة إلى معالجة وضع مخيم الهول بريف الحسكة، والإجراءات التعسفية التي تتم بحق 40 ألف مواطن بداخل هذا المخيم، حسب ما أفاد به “الأسعد”.

وأشار “الأسعد” إلى أنه “تم التركيز على تشكيل هيئة الحكم الانتقالي، وعلى ضرورة أن يتم تنفيذ السلال الأربع بشكل متسلسل وليس كما يريد النظام أو روسيا أو إيران”.

وأوضح “الأسعد” أن المؤتمر حضره حوالي 2500 شخص يمثلون أغلب العشائر والقبائل السورية، ويمثلون اتحاد الهيئات السياسية السورية في المحافظات السورية، ومنظمات المجتمع المدني، والجمعيات الخيرية والإنسانية، وبعض التيارات والأحزاب والكتل السياسية، وبعض التجمعات الثورية، بالإضافة إلى الحكومة السورية المؤقتة، والمجالس المحلية في المناطق المحررة، كما حضره قيادات الجيش الوطني السوري ووزارة الدفاع، وإدارات الشرطة العسكرية والأمن العام والشرطة في المناطق المحررة.

وأواخر العام 2018، عقد مجلس القبائل والعشائر السورية مؤتمره السنوي الأول في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، وتم الإعلان حينها عن انضمام 150 قبيلة وعشيرة إلى المجلس وتوحدها في إطار جسم واحد.