Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الفرقة الرابعة تسحب تعزيزاتها العسكرية من درعا

خاص - SY24

قامت قوات النظام السوري، بسحب جزء من قواتها في ريف محافظة درعا الغربي، باتجاه جبهات القتال شمالي سوريا.

وقال مراسلنا إن “الفرقة الرابعة سحبت جزء من تعزيزاتها العسكرية المتواجدة في محيط تل شهاب بريف درعا الغربي، منذ حوالي شهر”، مشيرا إلى أنها “أبقت في المنطقة القوات الأساسية فقط”.

وذكر أن “القوات التي انسحبت جاءت من ريف دمشق، وتم نقلها على دفعات إلى الشمال السوري، وهي مجموعات التسوية التي تضم عناصر الفصائل سابقا”.

وأوضح أن “الفرقة الرابعة أبقت على مجموعات التسوية المنحدرة من درعا فقط، والتي يشرف عليها العديد من ضباط الفرقة”.

وكانت الفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد” شقيق رأس النظام السوري، قد أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى ريف درعا الغربي، في 29 آب/أغسطس.

ورصد مراسلنا انتشارا كبيرا لقوات النظام في محيط بلدة تل شهاب غربي درعا والطريق الحربي الواصل إليها، إضافة لاستمرار وجود عشرات الحواجز العسكرية داخل بلدة الطبريات في الريف ذاته، والتي لا تتعدى مساحتها 1 كم وعدد سكانها قليل، كما تم رصد انتشار آخر لتلك القوات حول تلك البلدة وبين السهول والبساتين.

وفِي 7 آب/أغسطس الجاري، قال مراسلنا إن “تعزيزات عسكرية من الفرقة السابعة وصلت إلى ريف درعا، وتمركزت في منطقة (ديفون) شمال مدينة جاسم ومدارس بلدة نمر والتلال العسكرية المحيطة بها، وتل الجابية غرب مدينة نوى”.

وأكد أن “القوات التي وصلت أقامت في المناطق المذكورة، نقاطا عسكرية وحواجز تم تعزيزها بالعناصر والسلاح، بإشراف ضباط من الفرقة ذاتها”.

وكانت الفرقة الرابعة تحشد قواتها لاقتحام الريف الغربي في درعا، إلا أن اللجنة الأمنية المشكلة من فصائل المعارضة سابقا، تمكنت من إبرام اتفاق سلمي معها، بعد زيارة نائب رئيس اللجنة الأمنية في الجنوب، العميد حسام لوغا، والعميد عقاب صقر رئيس جهاز أمن الدولة في محافظة درعا، وإيقاف العملية العسكرية المقررة، وفقا لمصادر خاصة.

وعلمت منصة SY24، منتصف شهر آب الماضي، أنه “سيتم إعادة سحب القوات التي استقدمها جيش النظام إلى ثكناته العسكرية، بعد تدخل عدة أطراف والضغط على النظام، وتحميله مسؤولية العمل العسكري، كاللجنة المركزية في مدينة درعا واللجنة المركزية في المنطقة الغربية والفيلق الخامس”.

يذكر أن قوات النظام وفصائل التسوية تتعرض لهجمات مكثفة من قبل مجهولين في درعا، منذ سيطرة النظام وروسيا على الجنوب السوري عام 2018، إلا أن مصادر محلية تتهم خلايا تنظيم داعش بالوقوف وراء تلك العمليات.