قُتل وأُصيب العشرات من عناصر أمن الدولة التابع للنظام السوري، والميليشيات المحلية المدعومة من قبل طهران، جراء الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين في حي الخالدية بمدينة حلب.
مصدر أمني في حلب، قال لـ SY24، إن “الاشتباكات التي دارت بين دوريات تابعة لفرع أمن الدولة، ومجموعات محلية مدعومة من قبل الحرس الثوري الإيراني، في حي الخالدية، استمرت عدة ساعات ونتج عنها مقتل أكثر من 15 عنصراً من الطرفين، بالإضافة إلى إصابة عدد كبير من المدنيين بجروح متفاوتة”.
وجاءت المواجهات عقب محاولة فرع أمن الدولة اعتقال “خالد دروبي” المقرب من “الحرس الثوري الإيراني”، وذلك لثبوت تورطه في تفجير السيارة التابعة للفرع، والتي قُتل فيها خمسة عناصر بحي الخالدية يوم الأحد الماضي.
وأكد المصدر أن “الدروب تمكن من الفرار من الحي باتجاه القاعدة الإيرانية في جبل عزان بريف حلب الجنوبي، بالإضافة إلى أسر أمن النظام العشرات من عناصره”.
وسبق أن بين المصدر الأمني، أن “الانفجار الذي وقع في حي الخالدية يوم الأحد، ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت عناصر أمن الدولة”، نافياً استهدافها بصاروخ غراد كما روج إعلام النظام.
وتشهد أحياء مدينة حلب صراعاً كبيراً بين الميليشيات والأجهزة الأمنية المدعومة من قبل روسيا وإيران، للسيطرة على الحواجز العسكرية والمناطق الحيوية في المدينة.
