Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

القمامة تجتاح بلدة غربي دمشق.. والنظام يحمل المسؤولية للأهالي

خاص - SY24

شكا سكان بلدة “جديدة عرطوز الفضل” بريف دمشق الغربي، من تراكم أكوام القمامة بشكل ملحوظ في شوارع البلدة، وسط تهميش واضح من حكومة النظام وعجزها عن إيجاد الحلول، إضافة لتحميل سكان البلدة مسؤولية ذلك.

وأكد سكان البلدة أن انتشار القمامة في عموم البلدة، أدت لانتشار الأمراض بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من تلك القمامة، وسط مخاوف من استمرار انتشار الأمراض وخاصة بين الأطفال.

وكشفت مصادر محلية عن أن معاناة سكان البلدة ليست بجديدة وتعود لنقص عمال النظافة، مشيرة إلى وجود 6 عمال نظافة فقط لخدمة نحو 200 ألف نسمة، حيث يصل حجم القمامة اليومي في عموم البلدة بنحو 60 طنا.

وأرجعت حكومة النظام سبب إهمال إزالة أكوام القمامة من البلدة إلى ضعف الإمكانيات، وقلة الآليات اللازمة لترحيل تلك الأكوام إلى مناطق بعيدة عن البلدة.

وحمّلت حكومة النظام الأهالي في البلدة مسؤولية تراكم القمامة، مدعية غياب العمل التشاركي بين الأهالي والوحدة الإدارية لتحسين واقع الخدمات في البلدة وخاصة النظافة، مبدية استغرابها من عدم إقبال أبناء التجمع على التعيين كعمال نظافة في البلدية رغم رصد الاعتمادات اللازمة لذلك.

ومنتصف حزيران الماضي، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، عن إخضاع بلدة جديدة الفضل بمحافظة ريف دمشق والتي تتبع إداريا لمحافظة القنيطرة، للحجر الصحي بعد تسجيل عدة إصابات بفيروس كورونا فيها، الأمر الذي تسبب بواقع معيشي سيء للأهالي، وسط تجاهل ملحوظ من حكومة النظام السوري عن تأمين أبسط الاحتياجات لهم، الأمر الذي دفع بكثير منهم لبيع أثاث منزله لتأمين لقمة العيش.

وبشكل عام يشتكي سكان المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في دمشق وما حولها، أو حتى في غيرها من المناطق، من تردي الواقع الخدمي ومن التهميش المتعمد من قبل حكومة النظام وعدم الاستجابة لمطالبهم لحل المشاكل الخدمية والاقتصادية وحتى الطبية والصحية منها.