Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

المعبر النهري نقطة التهريب الأكثر نشاطا بين قسد والنظام.. تفاصيل وصور

خاص - SY24

رصدت مصادر خاصة من المنطقة الشرقية، عمليات تهريب المواد الأساسية وغيرها من المواد الأخرى، التي تتم بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية”، ومناطق سيطرة النظام السوري في ريف دير الزور.

ووثقت عدسة مصادرنا، مجموعة من العمال وهم يقومون بتحميل أكياس مادة “الطحين” وأكياس”المواد الأساسية”، عند هذا المعبر.

وذكرت مصادر محلية أخرى لـ SY24، أن هذا المعبر يصل منطقة “الشحيل” الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي، ببلدة “بقرص” الخاضعة لسيطرة النظام السوري بالريف ذاته، مؤكدين أنه معبر نظامي.

وأكدت أن هناك العديد من المعابر بين مناطق “قسد” ومناطق سيطرة النظام في دير الزور، ومنها معبر “الصالحية” وعبر الميادين” وهي معابر برية، إضافة للكثير من المعابر النهرية ومنها معبر “الشحيل”.

ولفتت مصادرنا الانتباه، إلى أن معبر “الشحيل” النهري تم إغلاقه بعد كثرة عمليات التهريب إلى مناطق النظام، وخاصة تهريب المواد الغذائية وتهريب النفط، وحرمان سكان المنطقة الشرقية منها.

وأكدت مصادر أخرى لمنصة SY24، أن “هناك سيارات تعبر عبر هذا المعبر عن طريق عبارات نهرية لإفراغ حمولتها في مناطق النظام”، واصفين الأمر بأنه “أشبه لما يجري في الموانئ الكبيرة”.

وأكدت أنه “يتم تهريب القمح والشعير النفط، وأنه يتم تهريب مواد نفط خاصة إلى مناطق سيطرة النظام ويتم استلامها من قبل ميليشيا إيران وميليشيا القاطرجي وعناصر الفرقة الرابعة، ليتم نقلها عبر الصهاريج إلى مصفاة حمص”.

وأوضحت أن “المعبر حاليا مغلق وأنه يشهد حركة نشطة جدا خاصة مع ساعات الليل”، في إشارة إلى عمليات التهريب.

ومع استمرار تعالي الأصوات من الأهالي، توجه رتل عسكري للتحالف الدولي ومن قوات سوريا الديمقراطية، مساء الثلاثاء، إلى منطقة معابر التهريب في قرية “الزر” وأطراف مدينة “الشحيل”، خاصة بعد وصول أنباء تفيد بأن هناك عمليات تهريب تتم في ساعات الليل الأخيرة.

ويشتكي سكان المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” شرقي سوريا، من تردي الواقع المعيشي والاقتصادي، إضافة لانتشار البطالة وقلة فرص العمل وغلاء الأسعار، في حين تواصل “قسد” سياسة دعم النظام في أزمته الاقتصادية وتهريب المحروقات والمواد الأساسية الأخرى، وسط غياب أي جهة رقابية ضابطة للأمر.