خسرت قوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران، اليوم الاثنين، العشرات من جنودها خلال المعارك مع فصائل المعارضة في محيط مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وقالت مصادر عسكرية، إن أكثر من 49 عنصراً بينهم ضباط من قوات النظام وميليشيات روسيا وإيران، قتلوا أثناء محاولتهم التقدم في محيط مدينة خان شيخون”.
وأكدت المصادر أنه تم استهداف القوات المهاجمة بالعربات المفخخة والصواريخ الحرارية، إضافةً إلى قذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وتمكنت فصائل الجيش السوري الحر من تدمير سيارة مليئة بعناصر قوات النظام شمال غرب خان شيخون، جراء استهدافها بصاروخ موجه، كما تم تدمير مدفع 23 في المنطقة ذاتها.
وتزامن هجوم قوات النظام على مدينة خان شيخون، بقصف الطائرات الحربية السورية والروسية للأحياء السكنية في مدينة معرة النعمان، بأكثر من 10 غارات جوية، ما إلى مقتل مدني وإصابة آخرين.
كما استهدفت طائرات النظام الحربية أرتالاً عسكرية للجيش التركي كانت في طريقها إلى مدينة خان شيخون، مما أدى إلى مقتل أحد عناصر الجبهة الوطنية للتحرير التي كانت برفقة القوات التركية.
وأكدت مصادر عسكرية أن “الدولة التركية لديها نية لإقامةَ نقطتي مراقبة جدد في منطقة جنوب إدلب، وأن الجيشَ التركي بدأ بالتجهيز الفعلي والفوري من أجلِ إنشاء نقطتي مراقبة”، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تكون النقطتان في “ضهرة النمر” والأخرى في منطقة “طبيش” على أطراف خان شيخون.
يشار إلى أن قوات النظام وميليشيات روسيا وإيران تسعى مؤخراً للوصول إلى مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، من أجل إطباق الحصار على مناطق المعارضة في ريف حماة الشمالي الذي يضم قاعدة عسكرية تركية في مدينة مورك.
