Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

النظام يجبر الشبان الفلسطينيين على القتال بجانب قواته شمال سوريا

وكالات - SY24

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إن النظام السوري يجبر الشباب الفلسطينيين على الالتحاق بما يسمى “جيش التحرير الفلسطيني” بسوريا، وأن عدد الملتحقين إجبارياً بلغ المئات خلال شهر آيار الماضي.

ووفق المجموعة فإن النظام يمهد لإرسال الملتحقين إجبارياً إلى جبهات القتال مع الفصائل في الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة.

وقالت المجموعة إن الشاب الفلسطينيين معظمهم من حاملي الشهادات الجامعية أو ممن أنهوا تأجيلاتهم الدراسية في 15 آذار الماضي.

وذكرت “فلسطينيي سوريا” أن نظام الأسد كان قد أمهل حَمَلة الشهادات الجامعية مدة معينة لتسليم هوياتهم الشخصية إلى شُعَب التجنيد لاستلام ورقة مهمة للالتحاق بمديرية التعبئة، مشيرةً إلى أن المهلة انتهت في 22 أيار الماضي.

وتتراوح مدة المهمة أو مهلة مراجعة مديرية التعبئة عادة بين 48 ساعة وتصل إلى أسبوع في بعض الأحيان.

ونوهت المجموعة إلى أن الشهر الذي يلتحق فيه المكلف لا يُحسب من خدمته سواء التحق في أول أيام الشهر أو آخرها.

وجاء في تقرير المجموعة، أن “المئات من الشباب التحقوا بالخدمة بعد انقضاء المهلة، حيث تم نقلهم إﻟﻰ مدرسة باسل الأسد في مصياف غربي مدينة حماة، والتي تعتبر المحطة الأولى للعناصر الجديدة، وذلك قبيل إرسالهم لمساندة قوات الأسد وميليشياتها في معاركها مع فصائل المعارضة”.

وكان فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا قد أعلن أنه وثق تفاصيل مقتل (277) من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني قضوا منذ انطلاقة الثورة.