Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

النظام يدّعي عودة 5 ملايين نازح داخلياً ويذكر بالتسهيلات للعودة إلى “حضن الوطن”!

خاص – SY24

ادعى النظام السوري أن 5 ملايين مهجر داخليًا عادوا إلى منازلهم وتم تأمين المأوى اللازم لهم، مجددا دعوته لمن هم خارج سوريا للعودة إلى حضن الوطن، ومُذكرًا بالتسهيلات التي ستقدم لهم في حال أرادوا العودة إلى سوريا.

جاء ذلك على لسان معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة التابع للنظام، المدعو “لؤي خريطة”، والذي ادعى أنه “تمت إعادة 4.9 ملايين مهجر داخلي إلى منازلهم”، زاعما أن من أولويات حكومة النظام تأمين مستلزمات العودة في المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام، وإعادة المؤسسات والخدمات وتأهيل البنى التحتية وتأمين متطلبات المواطنين.

وعاود المسؤول في حكومة النظام التذكير بالتسهيلات المقدمة من النظام لتشجيع السوريين على العودة إلى حضن الوطن، والتي تم إقرارها بعد عقد ما يسمى “مؤتمر اللاجئين” في دمشق قبل أشهر، وفق ادعاءاته، ومنها: منح العائدين المتخلفين عن خدمة العلم والخدمة الاحتياطية مهلة ستة أشهر لتسوية أوضاعهم، وترك حرية الخيار بالدخول أو العودة للمواطنين القادمين إلى القطر ويوجد بحقهم بلاغات لأي جهة كانت، وتسجيل حركتي قدوم ومغادرة لهم ليتمكنوا من دخول البلد المجاور من دون أي عائق.

ومن التسهيلات التي يدعيها النظام أيضا: تسهيل دخول الأطفال المولودين خارج القطر برفقة ذويهم (الأب والأم) بموجب شهادة ميلاد مصدقة من البلد المقيمين فيه، كما أنه يسمح للسوريين الذين انتهت صلاحية جواز سفرهم بالدخول بعد التدقيق، إضافة إلى استصدار وثائق شخصية (إخراج قيد مدني وبيان عائلي) من المركز الحدودي لفاقدي وثائق سفرهم خارج القطر.

وحاول المسؤول نفسه طمأنة السوريين من هم خارج سوريا قائلا إن “الدستور والقوانين النافذة، كفلت حق العودة للمواطنين في أي وقت”.

يشار إلى أنه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عقد النظام “مؤتمر اللاجئين”، والذي لاقى ردود فعل غاضبة من الموالين أنفسهم تجاه المساعي لعقد هذا المؤتمر في ظل الظروف التي تشهدها سوريا والواقع الاقتصادي والمعيشي المتردي، ومشاهد طوابير الخبز والمحروقات التي تتفاقم يوما بعد يوم.

ويشار أيضا، إلى أنه بدأت منذ مطلع العام الجاري، ظاهرة نشر الرسائل من موالين للنظام تندد بالواقع الخدمي والمعيشي والاقتصادي السيئ في مناطق سيطرة النظام، مطالبين المغتربين بعدم التفكير ولو لمرة واحدة بالعودة إلى حضن الوطن.