تمكن النظام السوري من السيطرة على أغلب المناطق في محافظة درعا وريفها بعد الاتفاق الأخير بين الجيش الحر وروسيا، رافعاً علمه على المؤسسات “الحكومية”.
وبث التلفزيون الرسمي التابع للنظام تسجيلًا مباشرا من وسط المدينة يظهر رفع علم النظام على مبنى البريد، كما ظهر فيه الجامع العمري الذي يعتبر رمزًا من رموز الثورة السورية.
وشهد المسجد انطلاقة شرارة الثورة والاحتجاجات ضد النظام السوري في آذار 2011، وتحول بعدها إلى ساحات معارك، ومن ثم تعرض لقصف متكرر أدى إلى تدمير مئذنته بشكل كامل، وأضرار في صحنه.
واستعادت قوات النظام بدعم من ضربات جوية روسية مناطق واسعة من محافظة درعا في الأسابيع الثلاثة الماضية وتقدمت دون أن تواجه مقاومة من الفصائل العسكرية.
ويرى ناشطون أنه من المتوقع توجه النظام السوري إلى الريف الغربي من محافظة درعا إلى الحدود مع الجولان المحتل للسيطرة على آخر جيوب المعارضة في المنطقة.