Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

النظام يعترف: 500 كغ حشيش كانت معدة للتهريب إلى الأردن!

ادعى النظام السوري وعلى لسان وزارة الداخلية التابعة له، إحباط عملية تهريب شحنة مخدرات كبيرة، من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية.

وذكرت وزارة الداخلية، حسب ما وصل لمنصة SY24، أنه تم، يوم الأحد، ضبط كمية من مادة الحشيش المخدرة، كانت معدة للتهريب باتجاه الحدود الأردنية.

وأضافت أن كمية الحشيش المخدرة كانت موضوعة في صندوق سيارة بيك أب ومغطاة بطبقة من الحديد.

ونشرت وزارة الداخلية صورا تظهر كميات المخدرات التي تمت مصادرتها على الحدود الأردنية، دون أي إشارة لمصدرها أو الجهات التي تقف خلف تلك العملية.

وذكرت مصادر موالية أخرى للنظام، أن كمية المواد المخدرة (الحشيش)، التي تم ضبطها وإحباط محاولة تهريبها، تبلغ 500 كغ، كانت معدة للتهريب من سوريا إلى الأردن.

وأواخر شباط/فبراير الماضي، أحبط الجيش الأردني محاولة تهريب المخدرات التي كانت قادمة من الأراضي السورية، وسط اندلاع مواجهات مع المهربين على الحدود السورية الأردنية، ما أدى لمقتل اثنين من المجموعة ومصادرة كميات من المخدرات كانت معدة للتهريب إلى الأراضي الأردنية، إضافة لتراجع المهربين إلى العمق السوري.

وبعدها بأيام، ادعى النظام السوري وعبر ماكيناته الإعلامية، أنه ضبط سيارة محملة بكميات كبيرة من المخدرات، على الحدود السورية اللبنانية، مشيرا إلى أنها كانت معدة للدخول إلى الأراضي السورية.

وحسب ما تم تداوله ووصل لمنصة SY24 ، فإن السيارة كانت محملة بمادة الحشيش المخدر وحبوب الكبتاغون، وكانت هذه المواد موضوعة بشكل مخفي ومموه داخل السيارة التي كانت تحاول الدخول إلى سوريا.

ومطلع العام الجاري، حذّر رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية “أنس العبدة”، من عمليات تهريب المخدرات التي يقوم بها النظام السوري بالتعاون مع ميليشيا حزب الله والميليشيات الإيرانية الأخرى، لافتا النظر إلى نقاط التهريب المعتمدة لهذه التجارة خاصة على الحدود السورية اللبنانية.

كما لفت “العبدة” الانتباه، في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، إلى أن ميليشيا حزب الله “حوّلت مزارع مدينة القصير غربي حمص، إلى مزارع حشيش بعد أن سلب هذه الأراضي من أصحابها”.

وقال “العبدة” إنه “على الحدود السورية اللبنانية هناك أكثر من 25 نقطة تهريب يتم من خلالها إدخال المخدرات والحشيش إلى سوريا، ويتم من خلالها أيضًا نقل الأسلحة إلى لبنان”.

وتابع أنه “على الحدود السورية العراقية هناك تقريبًا نفس العدد من نقاط التهريب التي تُدخل إيران عبرها المخدرات والسلاح والعناصر”.

وبشكل شبه يومي، تتصدر أخبار المخدرات ومروجيها ومتعاطيها واجهة الأحداث اليومية والأمنية في سوريا، وسط تكتم ملحوظ من قوات أمن النظام على مصدرها والتجار الكبار الذين يعملون على إدخالها إلى سوريا، رغم أن أصابع الاتهام والتلميحات حتى من الموالين تشير إلى المليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله وميليشيا الدفاع الوطني بالوقوف وراء ذلك.