قامت حكومة النظام، أمس الأربعاء، بإغلاق مسجد “عثمان بن عفان” في منطقة كفرسوسة داخل العاصمة دمشق، وذلك عقب تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا بين المصلين.
وقال مراسل SY24 في دمشق، إنه “أصيب خمسة من المصلين بينهم أحد أفراد عائلة المؤذن، حيث ظهرت عليهم الأعراض ما دفعهم لإجراء اختبارات وكانت النتيجة إيجابية لهم”، مشيرا إلى أنه تم الحجر على جميع المخالطين للمصابين”.
وأضاف أن “3 آخرين من المصلين يشتبه بحملهم الفيروس قاموا بحجرهم في مكان منعزل داخل إحدى مشافي دمشق، للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس”.
وقامت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام، بتعقيم المسجد وإغلاقه بالكامل، الأمر الذي أثار الرعب لدى سكان المنطقة.
وأكد مراسلنا أن “المواد الأولية للاستطباب من فيروس كورونا قد بدأت بالاختفاء لكثرة استخدامها جراء تزايد عدد الحالات المصابة بالفيروس، في حين أن مراكز الحجر الصحي تفتقر لكافة المعايير الطبية”.
يشار إلى أن عشرات الأشخاص أصيبوا بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام مطلع الشهر الجاري، وغالبيتهم من بلدة “رأس المعرة” في ريف دمشق.
ويوم الإثنين الماضي، أعلنت وزارة صحة النظام عن ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى 372 حالة، وارتفاع عدد حالات الوفاة إلى 14 حالة.
يذكر أن أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام السوري، كانت في 22 آذار الفائت لشخص قالت وزارة الصحة وقتها إنه لشخص قادم من خارج البلاد، في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في 29 من الشهر ذاته.
