سقط العشرات من جنود النظام والميليشيات الداعمة لها، بين قتيل وجريح، ليلة الجمعة، خلال المواجهات مع فصائل المعارضة في محافظة إدلب التي تشهد تصعيداً عسكرياً من قبل النظام وروسيا.
وقال مراسلو SY24 إن “فصائل المعارضة أمطرت مواقع قوات النظام وميليشياتها في قرية اللوبيدة جنوب شرق إدلب، بعشرات الصواريخ والقذائف، وذلك بعد تقدمهم إلى القرية التي تعتبر خط الفصل بين مواقع النظام والفصائل”.
وأدى الاستهداف إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من عناصر النظام، وإعطاب دبابة، وذلك جراء تحقيق إصابات مباشرة في نقاط تجمعهم، الأمر الذي دفعهم للتراجع نقاطهم الخلفية.
كما أعلن الجيش الوطني السوري عن إيقاع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، وصد محاولة تقدم لها على محور “تل دم” في ريف إدلب الشرقي.
وكانت وكالة سبوتنيك الروسية، قد أعلنت أمس الخميس، عن بدء جيش النظام السوري عملية عسكرية على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب شمال سوريا.
ويحاول جيش النظام منذ أكثر من شهر التقدم على محور “الكبينة” شمال اللاذقية، ونتيجة لفشله مئات مئات المرات دخلت الميليشيات الإيرانية على خط المواجهة إلا أنه لم يتغير شيء.
يذكر أن قوات النظام وروسيا كثفت مؤخراً من قصفها المدفعي والجوي على مدن وبلدات الشمال السوري عموماً، وريف إدلب الجنوبي الشرقي خصوصًا، وداخل الرغم من سريان وقف إطلاق النار المعلن من قبل روسيا في نهاية أغسطس/آب الماضي.
