Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

النظام يقصف منازل المدنيين في حلب وإدلب!

خاص - SY24

جددت قوات النظام والميليشيات الموالية لروسيا وإيران، اليوم الاثنين، قصفها لقرى وبلدات الشمال السوري الخاضعة لسيطرك المعارضة السورية، والتي ينتشر فيها آلاف الجنود الأتراك.

وقال مراسلنا إن “قوات النظام المتواجدة في الفوج 46 بريف حلب الغربي، قصفت منازل المدنيّين في بلدتي تقاد وكفرعمة، بقذائف المدفعية الثقيلة”.

في حين تعرضت قريتي سفوهن والفطيرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، لقصف مماثل، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وارتكبت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، خلال الأشهر الأخيرة، آلاف الخروقات والانتهاكات في إدلب وما حولها، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن عنه في الخامس من آذار/مارس الماضي من قبل تركيا وروسيا.

وتحاول قوات النظان وميليشياتها بشكل شبه يومي، التسلل باتجاه جبل الزاوية التي يتواجد فيها آلاف الجنود من الجيش التركي، الذي يعمل على نقل قواعده العسكرية من مناطق النظام في حماة وإدلب وحلب، إلى المناطق القريبة من خطوط التماس مع قوات النظام وطريق M4 الواصل بين حلب واللاذقية.

وقبل أيام، أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا سابقًا “جيمس جيفري”، أن تركيا لن تسمح بعودة النظام السوري إلى منطقة إدلب، مشيرا إلى أن “الجيش التركي لديه القدرة على منع النظام من ذلك”.

وتعليقا على ذلك قال المحلل السياسي التركي “مهند حافظ أوغلو” لـ SY24، إن “تأكيد جيفري يأتي على ما تدل عليه الوقائع الميدانية، فإدلب هي القلعة الأخيرة لكل سوري لا يقبل بوجود النظام السوري حاكما لسوريا أولا، وثانيا لان التفاهمات الدولية متعددة الأطراف تقتضي بقاء الجيش الوطني والعديد من النقاط التركية في إدلب، والدعم الذي أشار اليه يؤكد أيضا عدم قبول المجتمع الدولي بأي وجود او عودة للنظام إلى إدلب”.

وأضاف أن “لمشكلة تكمن فقط في عدم اتخاذ قرار جاد وحقيقي من قبل المجتمع الدولي بإزالة النظام من سدة الحكم، هذا الوضع غير مريح لتركيا أمنياً، وعليه ستبقى أنقره تزيد من حشدها العسكري داخل وعلى الحدود السورية لأن الامتداد الحدودي الطويل في هذه المرحلة يشكل خطراً تتحسسه تركيا”.