كشفت وسائل إعلام النظام عن حرمان العمال الذين يعملون على استخراج النفط وتكريره، من مواد التدفئة، وذلك بسبب ذلك أزمة المحروقات التي يعاني منها النظام.
وأكد رئيس مكتب نقابة عمال النفط بدمشق، “علي مرعي” أن “القرار الصادر عن الحكومة العام الماضي، والذي يقضي يقضي بقطع مواد التدفئة عن الدوائر والمؤسسات الرسمية، شمل مؤخراً عمال النفط”.
وذكر أن “العمال قاموا بإرسال مذكرة إلى رئاسة مجلس الوزراء من أجل إيجاد حلول مناسبة للقرار”، مشيراً إلى أن “الحكومة أكدت أنها ستقوم بإيقاف العمل بالقرار بعد شهرين”.
وسخر بعض السوريين من القرار، حيث قال أحدهم: “خلص عطوهم مازوت بالصيف لأنو بكون كتير برد”.
وتعاني مناطق سيطرة النظام من أزمة اقتصادية كبيرة، تسبب بفقدان المحروقات والغاز وحليب الأطفال من الأسواق وارتفاعها بشكل جنوني، بعد عجز الحكومة عن إيجاد الحلول المناسبة للخروج من الأزمة.