Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الهجرة التركية توجه نصائح للاجئين السوريين.. تعرف عليها

وكالات - SY24

 

 

عقدت دائرة الهجرة التركية مساء يوم السبت اجتماعاً مع عدد من الصحفيين السوريين، بعثت خلاله مجموعة من النصائح والتعليمات إلى اللاجئين والمقيمين في البلاد، وذلك في إطار التحضيرات للانتخابات البلدية المعادة في إسطنبول.

وحضر الاجتماع الذي تم عقده في مكتب منبر الجمعيات السورية في حي الفاتح في إسطنبول وفد من دائرة الهجرة التركية ضم نائب المدير العام “غولتشة أوك” والذي جاء من العاصمة أنقرة، ومدير دائرة الهجرة في إسطنبول “رجب باتو”، ومسؤول الدمج المجتمعي في تركيا “أيدن تسكين”، إضافةً إلى أكثر من عشرين صحفياً وصحفية من السوريين والعرب.

وتركز الاجتماع حول الانتخابات البلدية المرتقبة في إسطنبول وحساسية هذه المرحلة وتوجيهها من قِبَل بعض الأطراف السياسية لتنعكس سلباً على اللاجئين السوريين، فضلاً عن تسخير قضيتهم لكسب الأصوات.

ودعا نائب مدير الهجرة العامة “غولتشة أوك” اللاجئين السوريين إلى توخي الحذر وتفويت الفرصة على الجهات التي تحاول كسب الأصوات من خلالهم، وذلك بالالتزام بجملة من التعليمات خاصةً خلال الأيام العشرة القادمة كتجنب بعض الأماكن خاصةً أطراف البحار والأماكن السياحية ومراكز التسوق والتجمعات العامة، والابتعاد عن كل ما يثير الفتنة والحساسية، مؤكداً أن الحياة ستعود إلى طبيعتها بعد الانتخابات.

وأكد “أوك” أن المسؤولين الأتراك يعلمون جيداً أن هناك من يحمِّل اللاجئين السوريين وزر غيرهم من الأجانب الموجودين في البلاد، واعتبار كل أجنبي في تركيا سوريّاً، داعياً إلى التعاون لعدم إتاحة الفرصة في إيقاع الفتن بين السوريين والأتراك.

بدوره أوضح مدير الهجرة في إسطنبول “رجب باتو” أن المديرية تحاول قدر المستطاع تسهيل أمور السوريين القانونية، إلا أنها تتعرض لضغط بسبب عددهم الكبير، حيث وصل عدد السوريين الحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) في إسطنبول إلى 560 ألف شخص، فيما وصل عدد الحاصلين على الإقامة من السوريين والأجانب أكثر من 500 ألف شخص.

وتطرق “باتو” إلى أسباب منع نقل “الكيملك” إلى مدينة إسطنبول وأرجع ذلك إلى الضغط الكبير، مؤكداً وجود استثناءات لمن له أقارب من الدرجة الأولى والمرضى الذين يتلقون العلاج، وموظفي الشركات الكبيرة التي انتقل مقرها إلى إسطنبول، إضافةً إلى طلاب الدراسات العليا والإعلاميين العاملين في الولاية.