أدانت “الهيئة السياسية لقوى الثورة” في محافظة حلب، يوم الأحد (15 نيسان/أبريل)، اعتداءات هيئة “تحرير الشام” على فصائل المعارضة السورية شمال سوريا.
وقالت الهيئة في بيانها، إننا “ندين الإجرام المتستر بثوب الشريعة، الذي تمارسه بقيادة المجهول المدعو أبو محمد الجولاني على سورية وفصائلها، وسعيه لصبغ الثورة بلونه فقط”.
وأضاف البيان، “في ظل الاستنزاف الذي يعاني منه الشمال السوري، وما ينتظر إدلب من استهداف للنظام وحلفائه، يتطلب أن نحافظ على كل مقاتل وكل بندقية وكل طلقة وكل فصيل”.
كما دعت الهيئة السياسية لقوى الثورة في حلب، “الشارع الثوري للقيام بكل ما من شأنه رد القاتل عن قتله، والقيام بالمظاهرات، وقطع الطرقات والمشاركة في لجم الباغي ليرتدع”.
ويأتي ذلك بعد أن أعلن “اتحاد المبادرات الشعبية”، قبول جبهة “تحرير سوريا” و “صقور الشام” بمبادرة الصلح، ورفضها من قبل هيئة “تحرير الشام”، واتهام الأخيرة بمحاولة “إغراق الساحة”.
وخرقت هيئة “تحرير الشام”، صباح يوم الأحد، الهدنة المبرمة مع تحرير سوريا وصقور الشام، وشنت هجوماً على معرة النعمان والمدن المحيطة بها في ريف إدلب الجنوبي، وتسبب الهجوم بمقتل مدني في المعرة، نتيجة القصف العنيف الذي تعرضت له الأبنية المحيطة في المدينة.
