أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن أعداد الضحايا الأطفال الذين سقط معظمهم على يد قوات النظام وحلفائه في سوريا، منذ اندلاع الحراك الشعبي نحو الديمقراطية.
وقالت الشبكة في تقريرها الذي صدر اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية ليوم الطفل العالمي، إن “ما لا يقل عن 29017 طفلاً قتلوا في سوريا منذ آذار 2011”.
وأكدت أن “النظام السوري تفوق على جميع الأطراف من حيث كمِّ الجرائم التي مارسها على نحو نمطي ومنهجي”، موضحةً أن “85% من الأطفال الذين قتلوا، سقطوا على يد قوات النظام السوري وحلفائه”.
وتراجعت نسبة التحاق الأطفال بالمدارس في بعض المناطق إلى 0 %، وكان من أبرز أسباب هذا التَّراجع التشريد القسري وصعوبة العثور على فرص عمل، والقصف المتعمَّد للمدارس، الذي مارسته بشكل أساسي قوات الحلف السوري الروسي، وفقاً لتقرير الشبكة.
وحمَّل التقرير اللجنة المعنية بحقوق الطفل والمنبثقة عن اتفاقية حقوق الطفل المسؤوليات القانونية والأخلاقية في متابعة أوضاع حقوق الطفل في سوريا، ووضع حدِّ للانتهاكات التي يمارسها النظام السوري.
وسبق أن ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، أن 5.3 ملايين طفل سوري بحاجة إلى المساعدة العاجلة، كما أن 3.7 ملايين طفل لا يعرفون في سوريا سوى الحرب.
يذكر أن الأطفال كانت لهم النسبة الأكبر من ضرر الحرب التي يشنها النظام ضد الشعب السوري منذ سنوات، وأكدت تقارير دولية أن الأطفال سيعانون لعقود طويلة من آثار تلك الحرب.
