Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

انطلاق حملة التطعيم ضد “كورونا” شرقي سوريا

خاص - SY24

بدأت لجنة الصحة التابعة لـ “الإدارة الذاتية” في شمال شرق سوريا، حملة اللقاح ضد فيروس كورونا، عقب حصولها على الجرعات عن طريق منظمة الصحة العالمية.

وقالت مصادر طبية، إن “الفرق الطبية العاملة في ريف دير الزور، بدأت عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا الثلاثاء الماضي، واستهدفت الحملة في المرحلة الأولى جميع الكوادر الطبية العاملة في المنطقة”.

وذكرت المصادر في تصريح خاص لمنصة SY24، أن “عدد الجرعات التي وصلت إلى ريف ديرالزور بلغت قرابة 4000 جرعة من لقاح استرازينيكا”، مؤكدة أن “عمليات التطعيم الأولية ستنتهي الخميس”.

وأضافت أن “الحملة شملت عدداً من المراكز الصحية في قرى الباغوز وأبو حمام وأبو الحسن، في منطقة الشعيطات، بالإضافة إلى مدينة هجين وعدد من القرى والبلدات في ريف ديرالزور الشرقي”.

وأوضحت أن “عمليات التطعيم تستهدف العاملين في المجال الطبي في المستشفيات والمراكز الطبية التابعة لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية، بالإضافة إلى المراكز الطبية الخاصة والصيادلة والقابلات القانونيات”.

وتحدثت مصادرنا عن انخفاض الأعداد اليومية للمصابين بالفيروس في المنطقة خلال الأيام الماضية، وذلك بعد انتهاء الموجة الثالثة من الوباء العالمي.

وطالبت الفرق الطبية العاملة في مكافحة جائحة كورونا، الأهالي في ريف ديرالزور، بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الوباء والابتعاد عن التجمعات وعدم مخالطة المصابين.

وفي السياق، لم تقتصر عمليات التطعيم على ريف ديرالزور الشرقي، بل شملت عدداً من المدن والبلدات في شمال شرق سوريا، الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، وذلك ضمن برنامج للتطعيم وضعته الإدارة الذاتية مسبقاً.

حيث قسمت الإدارة الذاتية الفئات المستفيدة من لقاح كورونا إلى فئتين، تشمل الأولى جميع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18و 55 سنة، في حين تشمل الفئة الثانية جميع الأشخاص الذين تجاوزوا سن 55 سنة، على أن تبدأ المرحلة الأولى بتلقيح الكوادر الطبية والموظفين العاملين في الإدارة الذاتية.

وأعلنت الإدارة الذاتية، في وقت سابق، أنها استلمت من منظمة الصحة العالمية 17500 جرعة من لقاح “استرازينيكا”، على تستلم في نهاية حزيران الجاري باقي الدفعات من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

وبحسب مصادر طبية في لجنة الصحة – السابقة الذكر- ، فإن عدد الإصابات بفيروس كورونا في شمال شرق سورية، بلغ حوالي 17 ألف إصابة، مشيرةً إلى أن نحو 750 حالة وفاة سجلت منذ بدء تفشي الفيروس في المنطقة.

وادعت أن أغلب الإصابات بالفيروس في شمال شرق سوريا، هي لأشخاص قدموا بطرق “غير شرعية” من مناطق سيطرة نظام الأسد أو من كردستان العراق.

ومنذ شهر نيسان الماضي، وصل اللقاح المضاد لـ “كورونا” إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام والمعارضة السورية، وذلك عقب تسجيل آلاف الإصابات والوفيات جراء تفشي الفيروس في تلك المناطق.