تداول ناشطون شريطاً مصوراً يظهر لحظة انهيار أحد عناصر الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”، بعد عثوره على طفل بين الأنقاض في بلدة السحارة بريف حلب الغربي.
وأظهر الشريط لحظة انهيار المتطوع “عمر الحمود” باكياً، بعد مشاهدته لطفل مهشم الرأس والجسد بين أنقاض منزله.
وقالت مديرية الدفاع المدني في حلب، إن “وجود الطفل بين الأنقاض أعاد عمر بالذاكرة إلى السنوات الماضية، التي فقد فيها عائلته بقصف مماثل”.
وأكد الدفاع المدني أن حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها طائرة حربية روسية في بلدة السحارة، يوم الأربعاء، سقط على إثرها ثمانية قتلى من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وأصيب العشرات.
ونعى معهد حلب لإعداد المدرسين “فرع عندان”، أستاذ اللغة الإنكليزية “أحمد خالد يوسف” بعد أن قضى إثر الغارة الروسية على منازل المدنيين في بلدة “السحارة”.
يذكر أن الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا صعدت من عمليات القصف على مدن وبلدات الشمال السوري، مؤخراً، وتسببت غاراتها بمقتل وإصابة عشرات المدنيين.
