شهدت بلدة “كناكر” في ريف العاصمة السورية دمشق، توتراً كبيراً، مساء الخمس، حيث هاجم مجهولون حاحزاً للمخابرات الجوية بالتزامن مع كتابة عبارات مناهضة للنظام على جدران البلدة.
وقال مراسلنا في ريف دمشق، إن “حواجز النظام في بلدة كناكر ومحيطها، تعرضت للهجوم من قبل مجهولين، واستمرت الاشتباكات بين الطرفين لأكثر من ساعة”.
وذكر أن “المهاجمين استخدموا القذائف المضادة للدروع والرشاشات الخفيفة خلال استهدافهم لحواجز النظام عند مدخل البلدة الرئيسي والمدخلين الشرقي والغربي”.
وتزامن ذلك مع قيام أبناء البلدة بكتابة عبارات مناهضة للنظام ومطالبة بالإفراج عن المعتقلين من سجون ومعتقلات الأفرع الأمنية، الأمر الذي يرجح أن يكون الهجوم بهدف الضغط على النظام من أجل إطلاق سراح المعتقلين.
وتضمنت العبارات تهديدات للنظام بإشعال المنطقة مجدداً، وكان أبرزها: “تسقط لجنة المصالحات.. الثأر للمعتقلين”، بالإضافة إلى عبارة “لت الرحلة ابتدت ولا المشوار انتهى”.
وسبق أنه خرج العشرات من أهالي بلدة “كناكر” في مظاهرة احتجاجية، طالبوا فيها سراح المعتقلين من السجون، وإيقاف عمليات الاعتقال، إضافةً إلى طرد ميليشيات إيران من المنطقة.
الجدير ذكره أن المناطق التي تمكنت قوات النظام من السيطرة عليها بموجب اتفاقيات التسوية مع فصائل المعارضة التي انضمت لها لاحقاً، تشهد توترات واحتجاجات متواصلة، لا سيما في مناطق ريف دمشق ومحافظة درعا.
