Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مقتل مُسن مسيحي بقصف للنظام على بلدة مسيحية شرق درعا

متمرد المقداد – SY24

صعدت قوات النظام مدعومة بالطيران الحربي الروسي من استهدافها لعدة مدن وبلدات في ريفي درعا الشرقي والغربي، ما أدى لوقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، آخرهم مواطن مسيحي قُتل بقصف على بلدة “خربا”.

السيد “وحيد بشارة” رئيس المجلس المحلي في بلدة خربا ذات الأغلبية المسيحية قال لـ SY24 إن “المواطن منصور نقولا التوما من أبناء الطائفة المسيحية والبالغ من العمر 67 عاماً قضى اليوم في غارة بربرية روسية همجية تحت مسمى مكافحة الإرهاب في بلدة خربا جراء استهدافها بغارات الطيران الحربي”.

وأضاف بشارة وهو من أبناء الطائفة المسيحية أيضاً أن “بلدة خربا ذات الطابع المسيحي عرفت بتعايشها الكريم والمحب لإخوانهم من الطوائف الأخرى حيث احتضنت بلدة خربا المهجرين قسراً تحت سطوة هذا النظام المجرم الذي لا يرحم حجراً ولا شجر”.

وأكد السيد وحيد أن كنيسة الكاثوليك في بلدة خربا تعرضت لعدة قذائف، مناشداً بطريرك الكنيسة الروسية كيريل لوقف هذه الهجمة.

البطريرك ذاته الذي صرح في وقت سابق حول التدخل الروسي في سوريا قائلاً: “لقد اتخذت روسيا قراراً مسؤولاً باستخدام القوة العسكرية لحماية الشعب السوري من المعاناة التي يلحقها بهم الإرهابيون”.

واعتبر البطريرك عام 2015، أن “التدخل المسلح ضروري” لأن “العملية السياسية لن تؤدي إلى أي تحسن ملحوظ في حياة الأبرياء المحتاجين إلى الحماية العسكرية”.

ومع القصف الذي لم يفرق بين طائفة وأخرى يتضح حجم التناقض الذي تعيشه روسيا والنظام السوري من خلال قصف الأحياء السكنية، لا سيما أبناء الطائفة المسيحية اليوم.

وندد المجلس المحلي لبلدة خربا على لسان رئيسه بالعدوان الذي لحق بالبلدة قائلاً لـ SY24: “مجلس خربا يدين بأشد العبارات هذا الع

 

دوان على بلدة خربا المسالمة والآمنة”.

هذا وتشهد بلدة خربا وعموم مناطق محافظة درعا قصفاً غير مسبوق من قبل النظام السوري وحلفائه من روسيا وإيران، ما أدى لتدفق آلاف النازحين إلى المناطق الحدودية وإلى المناطق الأقل تصعيداً، في ظل أوضاع سيئة يعيشها النازحون.