Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بدعم روسي.. النظام يسيطر على مسرح جريمته الكيماوية في خان شيخون

خاص - SY24

تمكنت قوات النظام السوري مدعومة بالميليشيات الإيرانية وسلاح الجو الروسي، اليوم الثلاثاء، من السيطرة على أجزاء من مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، بالرغم من الخسائر الكبيرة التي تكبدتها أثناء المعارك مع فصائل “غرفة عمليات الفتح المبين”.

وقالت مصادر عسكرية إن “فصائل المعارضة أوهمت جيش النظام وميليشيات روسيا وإيران بالانسحاب من خان شيخون مساء يوم الاثنين، وبعد دخول مجموعاتها إلى أحياء المدينة الشمالية وقعت في كمين للفصائل، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم وأسر بعضهم”.

وأكد مراسلو SY24 أن “الطائرات الحربية الروسية شنت عشرات الغارات الجوية على مدينة خان شيخون بعد منتصف ليلة الثلاثاء، مستخدمة صواريخ شديدة الانفجار، الأمر الذي دفع الفصائل العسكرية للانسحاب إلى منطقة الخزانات جنوب المدينة”.

وقالت غرفة عمليات الفتح المبين في بيان رسمي لها، اليوم الثلاثاء، إن “مقاتليها لا يزالون يسيطرون على بلدات ومدن واقعة في ريف حماة الشمالي”، الذي يضم نقطة مراقبة تركية بالقرب من مدينة “مورك”.

وتشن قوات النظام السوري وميليشيات روسيا وإيران حملة عسكرية واسعة على مناطق في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، منذ بداية شهر شباط الماضي، حيث تعرضت القرى والبلدات لأكثر من 18681 غارة جوية، أدت إلى مقتل أكثر من 1200 مدني وتهجير مئات الآلاف من المناطق المستهدفة، وفقاً لفريق “منسقو الاستجابة” في سوريا.

يشار إلى أن طائرات النظام السوري استهدفت بالصواريخ رتلاً عسكرياً للجيش التركي، يوم الاثنين الماضي، أثناء توجهه إلى مدينة خان شيخون لإنشاء نقاط مراقبة جديدة، الأمر الذي أجبره على الوقوف حتى الآن بالقرب من معرة النعمان في ريف إدلب.

وتعتبر مدينة خان شيخون من أبرز المناطق التي ارتكب فيها النظام السوري المجازر الكيماوية بحق السوريين، حيث استخدم غاز السارين خلال قصفه للمدينة في الرابع من نيسان عام 2017، ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 مدني معظمهم نساء وأطفال وإصابة نحو 500 آخرين.