كشف مصدر في جيش “مغاوير الثورة” التابع للجيش السوري الحر والعامل في البادية السورية، عن عقد اجتماعات شبه يومية فيما يخص التحضير لعمل عسكري ضد القوات الإيرانية وميليشياتها المتواجدة في منطقة “البوكمال” شرقي دير الزور.
حديث المصدر يأتي في وقت تفيد فيه الأنباء عن قرب معركة عسكرية في المنطقة الشرقية لسوريا بقيادة التحالف الدولي، عبر قوات عربية وكردية ضد الميليشيات الإيرانية في شرق سوريا وتحديداً في منطقة “البوكمال” القريبة من الحدود العراقية والتي تعد معقل الرئيس لتلك المليشيات.
وأكد المصدر لـ SY24، أن “كل الخيارات مطروحة بخصوص هذا الموضوع ولكن الأمور لم تحسم بعد، ولاتزال الاجتماعات مستمرة بهذا الخصوص”، مضيفًا أنهم كجيش مغاوير الثورة متفائلون وينتظرون حسم الأمر.
وأشار المصدر التابع للمكتب الإعلامي الخارجي لـ “جيش مغاوير الثورة”، إلى أن “العمل العسكري في حال تقرر سيكون على منطقة البوكمال وعلى طول الحدود لقطع الطريق على الميليشيات الإيرانية، وقطع طريق إيران العراق سوريا”.
وفي ردّ منه على سؤال إن كانت “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من التحالف الدولي ستشارك إلى جانب “جيش المغاوير” في هذا العمل العسكري، قال المصدر ذاته: إن “دعم المغاوير سيكون من التحالف الدولي، ولكن نحن لا نعمل تحت إمرة قسد ولا نعمل مع قسد ولن نسمح أن يكتب عنا التاريخ أننا خنا الثورة ومبادئها”.
وبيّن المصدر أن “أحد الأطراف التي ستشارك إلى جانبهم في هذا العمل العسكري هي عناصر من فصائل الجيش السوري الحر تحت إمرة التحالف وجيش المغاوير ونؤكد عناصر لا قادة”، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه “لم تحدد بعد من هي الفصائل المشاركة، ولكن أبناء الشرقية سيكون لهم النصيب الأكبر، مشددًا على أن من سيشارك هم العناصر فقط وليس قادة الفصائل”.
ولم يذكر المصدر أي تفاصيل إضافية عن العمل العسكري المرتقب ضد الميليشيات الإيرانية، واكتفى بالقول: “هناك عمل عسكري ولكن ليس بالقريب العاجل، وننتظر ما ستؤول إليه الاجتماعات التي تضم كافة الأطراف الداعمة للثورة بما فيها التحالف”.
