أكد نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي ريابكوف” أن العقوبات الأمريكية متواصلة على رأس النظام السوري “بشار الأسد”، معتبراً أنها تهدف إلى إعاقة جهود الأخير لإعادة استقرار الوضع في البلاد.
وأقرّ “ريابكوف” خلال تصريحات إعلامية بحجم الضغط الأمريكي الكبير على نظام الأسد من خلال فرض العقوبات عليه، زاعماً أن ذلك يهدف إلى فرض واشنطن لبعض مخططاتها في سوريا.
وأوضح أن الولايات المتحدة غير راضية عن ما يقوم به النظام السوري من أعمال تهدف إلى استقرار الوضع وتوسيع دائرة سيطرته في سوريا بما يتماشى مع السياسات التي تدعمها موسكو للحفاظ على وحدة أراضي البلاد، حسب زعمه.
وكانت “وزارة الخزانة الأمريكية” قد فرضت يوم الثلاثاء عقوبات جديدة على النظام السوري وداعميه شملت 3 أشخاص من بينهم رجل الأعمال البارز “سامر فوز” المقرب من “بشار الأسد” إضافةً إلى 13 كياناً مسجلين في اللاذقية وحمص ودبي وبيروت تربطهم علاقة بالنظام.
وعصفت أزمة اقتصادية خانقة بالنظام مؤخراً، تمثلت بشح المحروقات، ما دفع العديد من الموالين لانتقاد أداء النظام ومسؤوليه بالتعامل مع الحادثة، كما أن آخرين بينهم ممثلون غادروا مناطق الأسد معللين ذلك بأنها أصبحت “غير صالحة للسكن”.
