Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بعد أن نهبت محتوياته.. إيران تحول أشهر القصور في تدمر لمقر لها

خاص – SY24

أكدت مصادر محلية من داخل مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، أن الميليشيات الإيرانية حولت منطقة الفنادق إلى منطقة خاضعة لسيطرتها بالكامل ويمنع حتى على قوات النظام السوري الاقتراب منها.

وقال مصدر خاص من أبناء المدينة SY24، إن “من أهم الأماكن التي حولتها الميليشيات الإيرانية إلى مقرات لها هو القصر القطري أو ما يعرف باسم (قصر موزة)”.

وأضاف مصدرنا أنه “منذ سيطرة الميليشيات الإيرانية والاحتلال الروسي وقوات النظام على مدينة تدمر في آذار 2017، قامت الميليشيات الإيرانية بنهب كافة محتويات القصر الثمينة والتي تقدر بالملايين، كما أنها حولته لنقطة تمركز لميليشيا الحرس الثوري الإيراني”.

وأوضح مصدرنا أم “القصر يقع في منطقة الفنادق السياحية عند مدخل تدمر الجنوبي من الناحية الأثرية، وهو قريب من فندق الميريديان ومن فندق سمير أميس”.

وأشار إلى أن “هناك شخصيات إيرانية رفيعة المستوى تتخذ من هذا القصر مركز إقامة لها خلال تواجدها في المنطقة”.

ولفت مصدرنا إلى أن “القصر القطري يبعد نحو 1 كم عن الأماكن التي تنقب فيها الميليشيات الإيرانية عن الآثار”.

وأكد مصدرنا كذلك أن “القصر القطري ومنطقة الفنادق تخضع بأكملها لسيطرة الميليشيات الإيرانية ولا تواجد للروس فيها أبدا”.

وفي 26 آب الماضي، كشف مصدر خاص من سكان مدينة تدمر لـ SY24، عن عمليات حفر وتنقيب عن الآثار، تقوم بها ميليشيا حزب الله بالاعتماد على خبراء جلبتهم من لبنان، منددين في الوقت ذاته بصمت منظمة “اليونسكو” الأممية عن تلك الانتهاكات بحق المدينة الأثرية.

وأشار أن “ميليشيا حزب الله بدأت قبل أيام الحفر في منطقة قريبة من فندق الميريديان وتحديدا المنطقة التي تسمى بالحرم الأثري، وهي منطقة فاصلة بين قلعة فخر الدين المعني الثاني ومسرح تدمر الروماني وقوس النصر”.

وأكدت العديد من المصادر لـ SY24، أن الميليشيات الإيرانية حولت مدينة تدمر إلى ثكنة عسكرية، وأن القواعد العسكرية الإيرانية باتت منتشرة بكثرة في تدمر وسط نشاط ملحوظ لتلك الميليشيات التي استباحت تدمر وباديتها بالكامل بالإضافة إلى مدينة السخنة شمالي تدمر والمحطة النفطية الثالثة شرقي تدمر.