غادر الرجل المسن مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، بعد تعرضه للإهانة والضرب من قبل عناصر جيش النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا.
وقال “ناشطون” إن “المسن رفض العيش في منزله بسبب سيطرة على مدينة قلعة المضيق، وفضل مغادرة منزله بعد تعرضه للإهانة والضغط من قبل عناصر النظام وميليشياته”، في حين تداولت بعض الصفحات صورة للرجل مع عناصر الجيش الحر عقب وصوله إلى منطقة عفرين شمال حلب.
ويأتي ذلك بعد تداول وسائل التواصل الاجتماعي شريطاً مصوراً يظهر قيام عناصر من جيش النظام بتوجيه أسئلة للرجل، في حين قام عنصر آخر بالاعتداء على الرجل بالضرب، وتوجيه الشتائم له بسبب رميه زجاجة من الماء على الأرض.
ولاقى الفيديو ردود أفعال غاضبة من السوريين، وأكد معظمهم على أن هذه التصرفات جزء بسيط مما “تفعله العصابة الحاكمة بالشعب السوري”.
يذكر أن جيش النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران، سيطرت قبل أيام على مدينة قلعة المضيق وهجرت معظم سكانها بعد قصف المنطقة بمئات الغارات الجوية وآلاف القذائف والصواريخ.
