Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بعد ارتفاع معدل الجرائم.. “قسد” تشن حملة أمنية واسعة داخل مخيم الهول

خاص – SY24

حالة من التوتر الأمني يعيشها مخيم “الهول” الخاضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في محافظة الحسكة شرقي سوريا.

وأكدت عدة مصادر متطابقة حسب ما وصل لمنصة SY24، أن قوات “قسد” بدأت حملة أمنية واسعة لضبط حالة الفلتان الأمني التي يشهدها المخيم، خاصة بعد ارتفاع وتيرة الجرائم المرتكبة داخل المخيم.

وأشارت المصادر إلى أن العملية يشارك فيها عدد كبير من عناصر قوات “قسد”، بهدف ملاحقة خلايا تنظيم “داعش” النائمة والتي تنشط في المخيم وما حوله، والتي ترجح تلك القوات بأن التنظيم هو من يقف وراء تلك الجرائم.

وكانت المصادر أشارت إلى قوات “قسد” شنت، أمس السبت، حملة دهم واعتقالات استهدفت عددا من الأشخاص قبل إطلاق العملية الأمنية الواسعة.

وقالت مصادر تابعة لـ “قسد”، حسب ما تم تداوله، أن “العملية جاءت بناء على مناشدات شيوخ العشائر في المنطقة للحد من خطورة هذا المخيم على المنطقة في الدرجة الأولى وعلى العالم بشكل عام”.

بدورها نشرت صفحة “عملية العزم الصلب” التابعة للتحالف الدولي، منشوراً على الحساب الرسمي في موقع “فيسبوك” أكدت أنه: “بعد ارتفاع معدل الجرائم في مخيم الهول، قوات الأسايش بالتعاون مع التحالف الدولي تقود حملة أمنية في مخيم الهول بالحسكة، تهدف إلى مطاردة عناصر داعش وإنهاء أنشطتهم لتوفير بيئة آمنة للسكان والمنظمات الإنسانية”. 
تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو Screenshot-2021-03-28-at-15.05.53-784x800.png

والخميس، ارتكب مجهولون جريمة راح ضحيتها فتى سوري يبلغ من العمر 16 عاما، تم العثور على جثته في القطاع السادس من المخيم، بعد أن تم قتله بعدة طلقات في الرأس، في حين سبق تلك الجريمة العديد من الجرائم التي باتت ترتكب بشكل شبه يومي منذ مطلع العام الجاري.

وكان مصدر محلي أكد لمنصة SY24، العجز الواضح لدى “قوات سوريا الديمقراطية” وعدم قدرتها على ضبط حالة الفلتان الأمني والقبض على مرتكبي الجرائم التي ارتفعت وتيرتها منذ مطلع العام الجاري.

وقبل أيام، أعلن عنه رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماريرو، أن المنظمة ستطالب الدول الغربية بفك الحصار عن سوريا، ومعها الدول العربية باستعادة مسلحي تنظيم “داعش” ونقلهم إلى بلدانهم، وتحويل المساعدات المخصصة لهؤلاء إلى المواطنين السوريين الأكثر احتياجا.

وأكد أنه سيتم العمل على مطالبة الدول الغربية والعربية بضرورة نقل مواطنيها من عوائل تنظيم “داعش” الموجودين في مخيمات شمال شرق سوريا، وعلى رأسها مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة، أو من المسلحين المعتقلين في سجون “قسد” والجيش الأمريكي من مسلحي التنظيم إلى بلدانهم بشكل فوري.

ويؤوي مخيم “الهول” نحو 65 ألف نازح منهم من الجنسية العراقية، يفتقرون لأدنى مقومات الحياة الإنسانية والمعيشية.