استنكر البرلمان المصري حملة التحريض والإساءة العنصرية التي تعرض لها اللاجئون السوريون مؤخراً والتي لاقت رفضاً شعبياً واسعاً.
وأعرب النائب “طارق متولي” عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب المصري يوم الثلاثاء عن استيائه من تنظيم البعض حملة لتشويه اللاجئين السوريين في مصر.
وفي بيان له قال “متولي”: “إن مصر لا تنسى مواقف سوريا معها والسوريون لا يعاملون كلاجئين بل كمقيمين في بلدهم الثاني السعيد بتواجدهم، بالرغم من تمنيات المصريين بشفاء جراح أهل سوريا وعودتهم إلى أوطانهم سالمين وانتهاء كابوس الحرب”.
وأكد “متولي” أن هذه الحملة الممنهجة هدفها إحداث توتر بين الجانبين، وأن المصريين فطنوا سريعاً إلى ذلك، مشيداً بإطلاق هاشتاغ يعبر عن حب المصريين للسوريين.
وأوضح البيان أن تواجد السوريين في مصر أدخل الكثير من الأموال والاستثمارات في مجالات مختلفة، مرجحاً أن يكون مطلقو حملات التشويه من التجار الذين فشلوا في مجاراة النجاح السوري على الأراضي المصرية.
وقام المحامي المصري “سمير صبري” بتقديم بلاغ للنائب العام في البلاد طالبه فيه باتخاذ الإجراءات القانونية لكشف مصادر أموال اللاجئين السوريين مدعياً أن نجاحهم السريع يثير الشكوك والتساؤلات.
ورداً على ذلك أطلق مجموعة من المصريين حملة تضامنية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “السوريين منورين مصر” تعبيراً عن ترحيبهم بوجودهم في المجتمع المصري واستنكاراً للإساءة التي تعرضوا لها من المحامي “سمير صبري”.
