Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بعد انتزاعها من “مخلوف”.. من سيدير ملف المناطق الحرة في المنافذ البرية والجوية؟

خاص - SY24

أعلنت المؤسسة العامة للمناطق الحرة التابعة لحكومة النظام السوري، عن طرح مزاد علني لاستثمار الأسواق الحرة في المنافذ البرية والجوية التابعة للنظام، فيما رجحت مصادر اقتصادية أن تكون “أسماء الأسد”زوجة رأس النظام “بشار الأسد” هي من ستدير هذا الملف.

وأشارت المؤسسة إلى أن الأسواق موجودة في مركز جديدة يابوس الحدودي، ومركز نصيب الحدودي،ومرفأ اللاذقية، ومرفأ طرطوس، ومطار دمشق الدولي، ومطار اللاذقية الدولي، ومطار حلب الدولي.

وأضافت المؤسسة أن المزاد العلني سيبدأ يوم 17 آب الجاري، وأن مبلغ التأمينات الأولية 500 ألف دولار، وأن مدة الاستثمار 5 سنوات قابلة للتجديد.

ودعت المؤسسة كل من يود الحصول على دفتر الشروط اللازمة للاستثمار دفع مبلغ 5000 دولار للحصول عليه تدفع لدى أحد فروع المصرف التجاري السوري.

وتعليقا على ذلك قال الخبير الاقتصادي الدكتور “محمد حاج بكري” لـSY24، ” أعتقد أن أسماء الأسد ستتولى بطريقة غير ظاهرة إدارة ملف الأسواق الحرة”.

وأضاف أنه “من الممكن إرسال متعهدين وببساطة مقربين من الأسد وزوجته ويتقدمون للمناقصة ويحصلون عليها”.

وأشار إلى أن “النظام يشترط استثمار هذه الأسواق (مجتمعة) ما يعني أن كلها ستكون لمتعهد واحد، والمبلغ المطروح يشمل كل تلك الأسواق”.

وفيما يتعلق بضآلة المبلغ المطروح للاستثمار أوضح “حاج بكري” أنه “صحيح أن المبلغ ضئيل ولكن الإيرادات ستكون كبيرة جدا، ومن الممكن أن يتم تعويض مبلغ الاستثمار من إيرادات مادة الدخان فقط على سبيل المثال”.

وعن السبب وراء تقدم أي شركات إيرانية لاستثمار تلك الأسواق الحرة رغم كل ما أشاع سابقا، قال الخبير الاقتصادي إن “إيران تعرف الخطر عليها تماما وأنها غير مستقرة في سوريا”.

وفي 29 حزيران الماضي، أصدرت حكومة النظام السوري قرارا بإلغاء التعاقد مع إحدى الشركات المستثمرة للمناطق الحرة في عدد من المنافذ الحدودية والمطارات دون الإشارة إلى تفاصيل عن تلك الشركة المستثمرة، بينما أكدت مصادر مطلعة أن الشركة المستثمرة تعود لحوت الاقتصاد “رامي مخلوف” ابن خال رأس النظام “بشار الأسد”، وأن النظام يسعى لمنحها للشركات المستثمرة الإيرانية.