بررت روسيا قصف المستشفيات والمراكز الطبية في محافظة إدلب، من خلال اتهام الفصائل العسكرية باللجوء إليها هرباً من القصف الجوي الذي تشنه طائراتها.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، “فاسيلي نيبينزيا”، إن “قائمة النقاط الطبية التي منحتها الأمم المتحدة لروسيا من أجل عدم استهدافها أصبحت ملجأ للمسلحين، الذين يختبئون بها عند حدوث غارة جوية”.
ورفض السفير الروسي جميع التقارير التي تتهم روسيا بقتل المدنيين واستهداف المواقع الإنسانية المدنية في محافظة إدلب.
وكانت اﻷمم المتحدة قد قدمت إلى روسيا إحداثيات المشافي والنقاط الطبية في إدلب، لضمان عدم استهدافها.
يذكر أن الحملة العسكرية التي تنفذها قوات النظام وروسيا منذ أكثر من سبعة أشهر في منطقة خفض التصعيد، أدت إلى مقتل أكثر من 1200 مدني وتدمير عشرات المراكز الحيوية والبنى التحتية، بينها عدة مشافي، حيث أكدت تقارير صادرة عن الأمم المتحدة استهدافها من قبل الطيران الروسي.
