Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بعد تلقيها ضربة قوية.. قوات النظام تنتقم لقتلاها وتقتل طفلين في درعا

عدنان العبدالله - SY24

تعمدت قوات النظام المتمركزة على حاجز السوق وسط مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي، مساء يوم الأربعاء، استهداف منازل المدنيين ما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة عدة أشخاص بجروح.

وقالت مصادر محلية، إن “قوات النظام قامت بإطلاق النار على منازل المدنيين في مدينة الصنمين، وقتلت الطفلين عبد الله يحيى العقيل أبو حوية وطاهر عبد الله أبو حوية”.

وأكدت المصادر أن “عناصر الحاجز قاموا في الصنمين بفتح نيرانهم على منازل المدنيين بقصد الانتقام من الأهالي، عقب تعرضهم لإطلاق رصاص من من قبل مجهولين”.

ويأتي ذلك بعد ساعات قليلة من تعرض قوات النظام للضربة الأقوى منذ سيطرتها على محافظة درعا في تموز الماضي عام 2018، حيث استهدفت حافلة عسكرية تقل ضباط وصف ضباط من الفرقة الرابعة على طريق اليادودة قرب بلدة المفطرة في ريف درعا الغربي، الأمر الذي تسبب بمقتل 5 ضباط وإصابة آخرين.

وكانت الحافلة تحمل 9 ضباط برتبة ملازم، و7 عناصر برتبة صف ضابط (مساعدين ورقباء) و3 عناصر احتياط ومجندين، فيما بلغ العدد الكلي للعناصر الذين كانوا في الحافلة 22 عنصراً.

وفِي ذات اليوم، قتل عقيد في جيش النظام وزوجته وابنه في هجوم استهدف سيارته، بالقرب من قرية الشيخ سعد بريف درعا الغربي.

يشار أن معهد الشرق الأوسط للأبحاث في واشنطن، أكد في وقت سابق، أن النظام السوري مُهَدَّد بفقدان مدينة درعا، خاصةً بعد اتجاه عدد كبير من قواته إلى الشمال السوري، الأمر الذي سمح بتلقيه عدة ضربات ضد المفارز الأمنية والحواجز التي يسيطر عليها، وتوسُّع عمليات الاغتيال التي طالت عدداً من “قادة المصالحات”.