Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بعد طول غياب.. منشور جديد لرامي مخلوف حذر فيه متابعيه على الفيس بوك!

خاص - SY24

خرج حوت الاقتصاد “رامي مخلوف” ابن خال رأس النظام السوري “بشار الأسد”، اليوم الخميس، بمنشور جديد على صفحته في “فيسبوك”، تحدث فيه عن الانتهاكات التي تمارسها قوات أمن النظام بحق الموظفين التابعين له والتي بدأت تطال النساء، محذرا في الوقت ذاته متابعيه من خطورة التعليق على منشوره خشية اعتقالهم أو الضغط عليهم من النظام.

وقال “مخلوف” إنه “طيلة فترة الستة أشهر التي مضت لم تتوقف الاعتقالات الأمنية لموظفينا الواحد تلو الأخر، فقد اعتقلوا أغلب الرجال من الصف الأول ولم يبقى لدينا إلا النساء”.

وأضاف أنه “بعد عدم حصولهم على مبتغاهم وهو إخضاعنا للتنازل لهم وبعد كل الإجراءات التي اتخذوها بحقنا من حجوزات على كل شركاتنا وعلى كل حساباتنا وعلى كل ممتلكاتنا، لم يكتفوا بذلك فقد أغلقوا عدة شركات بقرارات تعسفيّة، وبالتالي سرحوا مئات الموظفين ومنعوا بقية الشركات الأخرى من ممارسة أعمالها بالشكل الصحيح القانوني الطبيعي”.

وتابع أنه “من الشركات التي قرروا حلِّها شركة نور للتمويل الصغير، والتي كانت تساعد ذوي الدخل المحدود بقروض ميسرة لتسهيل حياتهم، وبعد منعنا أيضا من مساعدة المحتاجين بأي شكل من الأشكال وتسكير كل الطرق للحيلولة دون إيصال المساعدات لهم عينية أو نقدية كانت تحت طائلة الاعتقال، وبعد كل هذه الإجراءات اللاقانونية اللاطبيعية لم تكتفي الأجهزة الأمنية بذلك”.

وقال إن “الأجهزة الأمنية بدأت بالضغط على النساء في مؤسساتنا من خلال اعتقالهم واحدة تلو الأخرى، فالرجال يهددونهم بتلفيق تهم التعامل بالعملة لأخذ إقرارات منهم باعترافات ملفقة الهدف منها الإساءة لسمعتنا، أما النساء فيهولون الأمر عليهم بأساليب مختلفة للرضوخ لطلباتهم”.

وتساءل مخلوف “أفليس هذا قمة الحرام؟! أين القوانين؟! أين الأنظمة؟! أين الدستور الذي يحمي هؤلاء الأبرياء! هل أصبحوا إرهابيين لِيُعاملوا بهذه الطريقة و يحتجزونهم عدة أسابيع دون وجه حق وكلهم يتمتعون بسمعة جيدة وأخلاق عالية و وطنية متميزة وكل ذلك لأجل ماذا؟! لأجل الضغط علينا للتنازل عن أملاكنا وأموالنا المؤتمنين عليها لصالح الفقراء والمحتاجين”.

وتابع “مخلوف” منشوره بعبارات دينية قائلا “نقول لهم: ألا تخافون ظلم العباد؟ ألا تخافون رب العباد؟ ألم تسمعوا قول الله تعالى: “وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ”؟، فكيف تتجرؤون على ظلم عباد الله الصالحين؟! لقد أصبح ظلمكم كبير ولكن الله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.

وختم منشوره محذرا متابعيه من مغبة ملاحقتهم أمنيا في إشارة إلى أن النظام يتابعه، وقال “ملاحظة: أرجو عدم التعليق على هذا المنشور لأن الأمن يتابع الأشخاص الذين يعلقون فيتعرضون إما للضغط أو الاعتقال”.

الجدير ذكره أنه وخلال أيار الماضي، ظهر “مخلوف” في 3 إصدارات مرئية على صفحته في “فيسبوك” تحدث فيها عن الضغوطات الممارسة عليه، وهدد في آخر إصداراته بانهيار الاقتصاد السوري وقال “إننا مهددون باقتصادنا ولا ندري إلى أين تتجه الأمور”، لتتبعها سلسلة إجراءات من النظام كإلقاء الحجز الاحتياطي على أملاك مخلوف وزوجته وأولاده المنقولة وغير المنقولة، إضافة لقرارات أخرى لإجباره على التنازل عن شركة “سيريتل” لصالح النظام وداعميه، الأمر الذي أثار غضب الموالين لمخلوف جراء ما يتعرض له.