Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بعد قنص طفل في حلب.. الدفاع المدني يطالب بإيقاف انتهاكات النظام

خاص - SY24

فارق طفل الحياة متأثرا بجروح أصيب بها قبل ثلاثة أيام، جراء استهدافه من قبل جيش النظام المتمركز في ريف حلب الغربي، الأمر الذي دفع الدفاع المدني للمطالبة بإيقاف الانتهاكات بحق المدنيين شمال سوريا.

وقال مراسلنا إن “طفلا أصيب برصاص قناص النظام المتواجد في الفوج 46، أثناء قيامه برعي الأغنام في بلدة الابزمو بريف حلب الغربي، حيث فارق الحياة في المستشفى بعد ثلاثة أيام”.

وذكر مدير الدفاع المدني في حلب “بيبرس مشغل”، أن “عائلة الطفل قامت بإسعافه إلى المستشفى بعد إصابته بطلق ناري، لكنه فارق الحياة أثناء خضوعه للعلاج بسبب إصابته لجروح خطيرة”.

وأكد “مشعل” في تصريح خاص لـ SY24، أنه “تم تسجيل خمسة خروقات لقوات النظام على الأقل في حلب، منذ الإعلان عن اتفاقية موسكو في الخامس من شهر آذار/مارس الماضي”.

وأوضح أن “جيش النظام قام بتاريخ 5/3/2020 باستهداف منازل مدنيين في قرية الجينة بـ 9 قذائف مدفعية، وقصف مدينة دارة عزة بـ 4 صواريخ راجمة قتل نتيجة ذلك سيدة وأصيب طفل ورجل، إضافة إلى سقوط 10 صواريخ على منازل المدنيين في مدينة الأتارب، وأدت أيضًا لمقتل سيدة وإصابة رجلان”.

وأضاف: أنه “بتاريخ 13/3/2020 سجل قصف بقذيفة هاون على بلدة كفر عمه، كما تم استهداف المناطق المحيطة بالفوج 46 بالرشاشات والقناصات، وذلك بتاريخ 17/5/2020 وهو ذات الخرق الذي أصيب به الطفل حيث فارق الحياة لاحقا”.

وطالب المدير في الدفاع المدني بضرورة إيجاد آلية محددة لمراقبة وقف إطلاق النار شمال سوريا، بهدف ردع قوات النظام وحلفائها عن استهداف المدنيين، وتأمين عودتهم إلى منازلهم في ظل خطر فيروس كورونا الذي يهدد أربعة ملايين إنسان في المنطقة.

وكان مدير الدفاع المدني السوري “رائد الصالح” قد أكد لـ SY24، أن “النظام السوري يخرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل شبه يومي، ووثقت فرقنا حتى يوم الأحد 10 أيار استهداف 101 موقعا بالقصف من قبل قوات النظام”، مشيرا إلى أن “هذه هي الخروقات التي استجابت لها فرقنا في المناطق المدنية، بينما العدد الحقيقي للخروقات أكبر من ذلك وخاصة على خطوط التماس”.

وبين “الصالح” أن “النظام السوري وعلى مدى السنوات الماضية لم يلتزم بأي وقف لإطلاق النار وذلك بدعم من حليفه الروسي الذي يقدم له الغطاء السياسي والعسكري غير المحدود”.

وتتعرض مناطق جبل الزاوية تحديدا منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار، لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام والميليشيات الأجنبية المتمركزة في مدينتي كفرنبل ومعرة النعمان.

وفي الرابع من مايو الجاري، سجل فريق “منسقو استجابة سوريا” 273 خرقا ارتكبتها قوات النظام السوري في محافظة إدلب، منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.

يذكر أن الاتفاق الذي أبرم بين “رجب طيب أردوغان” و “فلاديمير بوتين” في الخامس من شهر آذار/مارس الماضي، ينص على وقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة في محافظة إدلب، إضافة إلى تسيير دوريات مشتركة على طريق “حلب – اللاذقية”.