Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

بعد مقتل إعلامي الدفاع المدني.. نجاة مراسل SY24 من براميل الموت في إدلب

خاص - SY24

 

 

نجا مراسل SY24 “أحمد الأخرس” من الموت، بعد أن ألقت طائرة مروحية تابعة للنظام السوري عدة براميل متفجرة على مدينة “كفرنبل” بريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد ساعات قليلة من مقتل الإعلامي المتطوع في الدفاع المدني “أنس دياب”، إثر غارة جوية على مدينة “خان شيخون”.

وقال مراسلنا “أحمد الأخرس”، إن “طائرات النظام المروحية ألقت عدة براميل متفجرة على مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، يوم الأحد، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين ودمار واسع في الأحياء السكنية”.

وأكد أن أحد البراميل سقط على بعد أمتار من منزله ومنازل عائلته، إلا أن نجا بأعجوبة من الموت.

وأضاف: “كنا خمسة أشخاص في المنزل، إخوتي وأبناء عمي كانوا في الطابق الأرضي، وبعد أن شاهدوا البرميل يسقط فوقنا وقبل انفجاره غادروا المنزل بسرعة، ولم يصب أحد بأذى”.

وذكر “الأخرس” أنه كان في الطابق الرابع من البناء الذي سقط بالقرب منه البرميل المتفجر وشاهده لحظة السقوط، لكنه كان عاجزاً عن الفرار وغير قادر على اتخاذ قرار مغادرة المبنى لأنه كان يفكر بمن يتواجد الطابق السفلي وما سيحل بهم بعد انفجار البرميل، بحسب وصفه.

وسبق أن غادر قسم كبير من أبناء مدينة كفرنبل، منازلهم، نتيجة تعرضها للقصف العنيف والمكثف من قبل طائرات النظام السوري وروسيا، والتي تسببت بمقتل العشرات من أبناء المدينة.

وقال “المجلس المحلي في مدينة كفرنبل”، إن المدينة تتعرض لغارات جوية متواصلة من قبل طيران النظام، مشيراً إلى أن “كل شيء يتدمر ويحترق في المدينة”.

وبلغ عدد ضحايا القصف بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة التي أطلقتها طائرات النظام وروسيا الحربية والمروحية على قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة، يوم الأحد الماضي، 19 قتيلاً بينهم تسعة أطفال وسيدتان والإعلامي المتطوع في الدفاع المدني “أنس دياب”.

وتشن قوات النظام وروسيا حملة قصف مكثف على منطقة “خفض التصعيد” الرابعة والأخيرة شمال سوريا، منذ بداية شهر شباط الماضي وحتى الآن.

يذكر أن الحملة العسكرية على الشمال السوري، أسفرت عن مقتل ألف مدني في حلب وحماة وإدلب، وإجبار مئات الآلاف من المدنيين على ترك منازلهم نتيجة تعرض قراهم وبلداتهم للقصف بمئات الغارات الجوية، التي أدت أيضاً إلى تدمير عدد كبير من المراكز الطبية والمشافي والمنشآت المدنية والخدمية.