أفادت مصادر محلية من محافظة الحسكة، بإطلاق “قوات سوريا الديمقراطية” سراح 22 شابا من أبناء ريفي دير الزور الشمالي والشرقي، بعد أن ثبُت عدم تعاملهم مع تنظيم “داعش”.
وذكرت المصادر لـ SY24، أن المفرج عنهم تم إطلاق سراحهم بموجب كفالات عشائرية بعد التحقيقات التي أثبتت عدم انتمائهم لتنظيم “داعش” أو المشاركة لصالحه بأي عمليات أدت لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن غالبية الشبان تم اعتقالهم خلال الحملات الأمنية الأخيرة التي طالت مناطق متفرقة من أرياف دير الزور الشرقية والشمالية.
ومنتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أكد “مضر حماد الأسعد” رئيس الهيئة السياسية لمحافظة الحسكة، أن “قوات سوريا الديمقراطية”، أفرجت عن 631 شخصا من الذين حكم عليهم بتهم تتعلق بالإرهاب، بحجة أن أيديهم لم تتلطخ بالدماء.
وأضاف “الأسعد” في تصريحات لـSY24، أن “هؤلاء الأشخاص المعتقلين تم اتهامهم بأنهم دواعش وهم في الحقيقة من الأهالي الأبرياء الذين يرفضون تواجد قوات سوريا الديمقراطية ويرفضون تواجد النظام السوري، ومن أجل ذلك تم توقيفهم بحجة أنهم من الإرهابيين”.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أصدرت “قوات سوريا الديمقراطية أصدرت السبت الماضي، عفواً عاماً عن كافة الجرائم المرتكبة قبل تاريخ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر لعام 2020″، وفقا لمصادر محلية.
