تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لممرض يعمل في أحد المشافي الخيرية في محافظة إدلب شمال سوريا، وأكدوا من خلالها على الجهود الكبيرة للكوادر الطبية التي تعمل بكامل طاقاتها رغم الأوضاع الصعبة التي يعاني منها القطاع الطبي.
وظهر في الصورة الممرض “فادي العمور” المنحدر من مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، وهو يجلس على الأرض داخل غرفة مخصصة لإجراء العمليات، وأمامه طفلة كان يجري حوارا معها.
وقال الشاب “فادي” في تصريح خاص لمراسلنا “أحمد الأخرس”، إن “الطفلة كان لديها عمل جراحي، لكن انشغال فني التخدير وانتظارها في فرقة العمليات جعلها تشعر بالخوف والارتكاب، فقمت بالجلوس معها لمدة ربع ساعة، تحدثنا خلالها عن عدة أمور”.
وأضاف: “بعد حديثنا شعرت بأنها ارتاحت قليلا وتخلصت من الخوف، قمنا بتخديرها وإجراء العمل الجراحي لها الذي تم بنجاح”.
ولاقت الخطوة التي أقدم عليها الممرض “فادي” الذي يعمل في مشفى “أطمة” الخيري، ترحيبا واسعا من قبل الناشطين والمدنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أثنى العشرات على عمل الكوادر الطبية والجهود المبذولة في سبيل تقديم الرعاية الطبية للسكان شمال سوريا.
