في الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة الشعبية والاحتجاجات ضد النظام السوري ورئيسه “بشار الأسد”، تعاطف عدد من الفنانين والرياضيين مع الشعب السوري، مبدين دعمهم لثورته التي تطالب بالحرية والكرامة.
ونشرت الممثلة البريطانية “إيميليا كلارك” التي اشتهرت بدور “التنانين” (دانيرياس تراغاريان) صورةً للوحة على “إنستغرام” كُتب عليها “تجرأنا على الحلم ولن نندم على الكرامة”، وأشارت إلى كل من الناشطة السورية “وعد الخطيب” مخرجة فيلم “for sama” وزوجها الطبيب “حمزة الخطيب”.
وقالت “كلارك” في المنشور: “لقد مرت 10 سنوات منذ أن اتخذ الشعب السوري موقفاً من أجل الحرية والكرامة. لقد شاهدت فيلم (For Sama) وأنا أقف مع وعد وعائلتها وملايين السوريين الذين يناضلون من أجل السلام والكرامة”.
وتفاعل عشرات السوريين مع منشور “كلارك” معبّرين عن شكرهم لها ولموقفها الذي وُصف بـ “الإنساني”، حيث علّقت “وعد الخطيب” قائلةً: “شكراً جزيلاً لك ولدعمك لنا، نحن نحبك كثيراً”.
بدوره، نشر اللاعب الدولي الإسباني “سيرخيو راموس” كابتن فريق “ريال مدريد” الإسباني تغريدة على حسابه الرسمي في موقع تويتر، عبّر فيها عن دعمه لأطفال سوريا”.
وقال “راموس” في تغريدته: “اليوم يصادف عشر سنوات على عقد من الحرب في سوريا لملايين الأطفال، انضم إلينا في الحملة لمواصلة تقديم المساعدات للأطفال السوريين”.
Twitter (https://twitter.com/SergioRamos/status/1371395388972883973)
Hoy es el día de vestir el 10. Porque hoy se cumple una década de guerra en Siria. 10 años de sufrimiento para millones de niños y niñas. Súmate tú también a #Mi10xSiria de @unicef_es para seguir llevando a los niños y niñas sirios ayuda humanitaria https://t.co/97YbFyawPg pic.twitter.com/XskHMtycLa
— Sergio Ramos (@SergioRamos) March 15, 2021
بدورها، نشرت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، تسجيلاً مرئياً على تويتر لوزير الخارجية “دومينيك راب”، عبّر فيه عن مواقف المملكة المتحدة تجاه الشعب السوري، حيث ذكّر في مطلع حديثه بالمظاهرات السلمية ضد النظام السوري، معلناً عن حزمة عقوبات جديدة تستهدف النظام السوري وأركانه، واصفاً إياه بالنظام “الوحشي”، مؤكداً أن بريطانيا سوف تحاسب منتهكي حقوق الإنسان في سوريا.
https://twitter.com/FCDOArabic/status/1371490171032637441
وتصادف هذه الأيام الذكرى العاشرة لاندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد النظام السوري، والتي واجهها بالرصاص، ولاحقاً بالدبابات ومختلف أنواع الأسلحة، بمساعدة حلفائه من روسيا وإيران، من بينها الأسلحة الكيماوية، والمواد المحرمة دولياً.