Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تحت ضغط الاحتجاجات.. الأسد يطلق سراح عشرات المعتقلين من درعا

خاص - SY24

 

 

خضع النظام السوري لمطالب أهالي درعا، بغية تهدئة الأوضاع والتخفيف من التوتر الذي تشهده مناطق الجنوب السوري، والحد من المظاهرات المناهضة للنظام وإيران.

وقالت مصادر خاصة لـ SY24، إن “رئيس النظام السوري في إطار مساعيه لإعادة تلميع نفسه وتهدئة الجنوب السوري، أصدر الأربعاء الفائت قراراً يقضى بإخراج 118 معتقل من محافظة درعا بينهم معتقلات من غالبية قرى وبلدات ومدن المحافظة”.

وعلقت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد على العفو الرئاسي، بقولها: إنه “بعفو خاص ومكرمة جديدة من سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، دفعة كبيرة من الموقوفين تم إخلاء سبيلهم اليوم في محافظة درعا”.

حيث جرى الاجتماع في المجمع الحكومي بدرعا، وضم عدداً كبيراً من مسؤولي النظام بدرعا والعديد من الضباط، ومن ثم تم إطلاق سراح المعتقلين.

وكشفت المصادر لـ SY24 عن بعض أسماء المعتقلين المفرج عنهم، وهم: “مهدي نصار القويدر، معتز شتيوي المسالمة، عبدالله احمد الزعبي، محي الدين زكريا الحلقي، عبدالله مذيب الصالح، فادي نواف النعمة، محمد خالد الزوباني، كمال عوض علوه، عبد الناصر موسى المصري، علاء علي العميان، هادي خالد الحوراني، محمود محمد الصبيح، محمد احمد النصار، أسامة المحاميد، عماد محمد إسماعيل المجاريش، أحمد محمد المجاريش، سندس أحمد الشنبور، إسماعيل محمد الصلخدي، هاني عيسى الحاج علي، محمود محمد الخميس، آيات محمد التمكي، ابتسام إبراهيم العودات، محمد عبد المجيد الرزمك، فيصل منصور الخطبا، ليث يحيى القطيش، يعرب ياسر العوض، حسان أحمد الجلدة، محمود أحمد خلف، عبد الرحمن جمال الحريري، علاء أحمد عيسى الفهد الحريري”.

وتراوحت فترة اعتقال الأشخاص الذين تم اعتقالهم من 6 سنوات إلى شهر على أقل تقدير، وقام النظام بإطلاق عدد من المعتقلين في وقت سابق، ولكن من بين هؤلاء الأشخاص متعاطي مخدرات ولصوص ومجرمين وتم تجاهل المعتقلين ظلماً وقهراً في سجونه.

وخرجت عدة مظاهرات مؤخراً في محافظة درعا تطالب بإطلاق سراح المعتقلين وتوضيح مصيرهم، وتزايدت أعداد هذه المظاهرات لا سيما بعد ازدياد نفوذ حزب الله في الجنوب وإقدامه على عمليات تشييع واغتيال بحق أبناء الجنوب من جهة، وعدم وفاء نظام الأسد بتعهداته والتزاماته، حيث لم يخرج المعتقلين ولم تتوقف الاعتقالات وتزايدت عمليات الاغتيال التي تديرها أفرع المخابرات السورية بحق ناشطين ومقاتلين سابقين في المعارضة السورية.