Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ترامب وماكرون يهددان الأسد ويتوعدان باستخدام القوة

وكالات - SY24

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أنها لا تزال مستعدة للتحرك في سوريا “إذا تطلب الأمر ذلك”، وطرحت مشروع قرار جديداً في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.

وقالت المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن “نيكي هايلي”، إنه “إذا تقاعس المجلس عن اتخاذ إجراء بشأن سوريا، فإن واشنطن لا تزال مستعدة للتحرك إذا تطلب الأمر ذلك”.

وأضافت في كلمتها أمام أعضاء الهيئة الأممية، أن “هذا ليس المسار الذي نفضله، لكنه مسار أوضحنا أننا سنمضي فيه، ونحن مستعدون للمضي فيه مرة أخرى”.

كما أعلنت طرح مشروع قرار جديد لوقف إطلاق النار لمدة ثلاثين يوماً في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وكذلك في العاصمة السورية دمشق.

بدوره، حذّر الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” النظام السوري من مغبة استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، منتقداً روسيا باعتبارها الحليف الرئيسي لنظام الرئيس بشار الأسد.

وأكد “ماكرون”، أن “بلاده مستعدة لتوجيه ضربات ضد أي موقع في سوريا يُستخدم لشن هجمات كيميائية تفضي إلى مقتل مدنيين”، وأشار إلى أن “بلاده مستعدة لتوجيه ضربات إذا وجدت أدلة قاطعة على تجاوز الخط الأحمر”.

وبينما تكرر الولايات المتحدة تحذيراتها للنظام السوري، أعلن وزير الخارجية البريطاني “بوريس جونسون” في وقت سابق أن “بلاده مستعدة للمشاركة في الضربات العسكرية الأميركية ضد النظام السوري، إذا ظهر دليل يثبت استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين”.