طالبت تركيا الجانب الروسي بمنع هجمات نظام اﻷسد على محافظة إدلب في الشمال السوري للحفاظ على الوضع الراهن ومنع تدفق موجات جديدة من اللاجئين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن “هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق السلطات الروسية لمنع تحرشات النظام السوري، لأن اتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب لا يزال سارياً”.
وأضاف أن الوضع في إدلب لا يزال حساساً، حيث إن “اللقاءات مع السلطات الروسية مستمرة”، مشيراً إلى ضرورة “الحفاظ على الوضع الراهن بإدلب” من أجل “منع حدوث أزمة إنسانية جديدة فيها”.
كما حمّل المتحدث التركي كلاً من موسكو وواشنطن مسؤولية عدم اﻹيفاء بالتزاماتهما شرق نهر الفرات قائلاً: “نرى جميعاً قيام العناصر الإرهابية بهجمات انتحارية وإطلاق نيران وتحرشات، لا يمكن قبولها إطلاقاً، هناك مسؤولية تقع على عاتق روسيا والولايات المتحدة لمنع ذلك”.
وتتزامن تلك التصريحات مع إعلان أنقرة عن قمة رباعية مرتقبة لمناقشة الشأن السوري تجمع الرئيس رجب طيب أردوغان مع كل من رؤساء فرنسا وبريطانيا وألمانيا بعد أيام في الرابع من كانون الأول المقبل عقب قمة “حلف الناتو”.
يُذكر أن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” انتقد مؤخراً موقف كل من روسيا والولايات المتحدة شمال شرقي سوريا مهدداً باستئناف بلاده للعمليات العسكرية ضد ميليشيات سوريا الديمقراطية.
