Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تركيا: روسيا على علم بدخول الرتل المستهدف إلى إدلب وسنتخذ التدابير اللازمة

خاص - SY24

 

 

علقت وزارة الدفاع التركية في بياناً لها على تعرض أرتالها العسكرية صباح اليوم الاثنين، لقصف جوي من قبل طائرات النظام السوري، أثناء توجهها إلى نقاط المراقبة جنوب إدلب.

وأكدت الوزارة أنها وجهت رتلاً عسكرياً إلى نقطة المراقبة التاسعة في مورك بريف حماة الشمالي، وذلك بهدف الحفاظ على طرق الإمداد مفتوحة إليها وتجنباً لفقدان مزيد من الضحايا المدنيين.

وذكرت أن الجانب الروسي على علم بدخول الرتل إلى المنطقة، والهجوم يتعارض مع الاتفاقات الحالية والتعاون مع روسيا، مهددة باتخاذ التدابير اللازمة لمنعه من التكرار.

وأسفر قصف النظام لمكان تواجد الرتل العسكري بالقرب من معرة النعمان في ريف إدلب، عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 12 آخرين.

وأظهر تسجيل مصور قيام طائرة حربية تابعة للنظام السوري باستهداف الرتل بالقرب من معرة النعمان، بصاروخ فراغي، الأمر الذي أكدته قناة روسيا اليوم.

في حين تستمر قوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران، بقصف المناطق المحيطة بمكان توقف الرتل التركي، حيث تعرضت بلدة حيش ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي لقصف مكثف بأكثر من مئة صاروخ خلال الساعات الماضية، لعرقلة وصول الرتل إلى نقطة المراقبة في مورك.

وكانت مصادر عسكرية قد أكدت اليوم الاثنين، لشبكة مقربة من “الجبهة الوطنية للتحرير”، أن “الدولة التركية لديها نية لإقامةَ نقطتي مراقبة جدد في منطقة جنوب إدلب، وأن الجيشَ التركي بدأ بالتجهيز الفعلي والفوري من أجلِ إنشاء نقطتي مراقبة”، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تكون النقطتان في “ضهرة النمر” والأخرى في منطقة “طبيش” على أطراف خان شيخون.

كما سبق وأن نقلت وكالة الأنباء التركية عن أحد ضباط الجيش التركي المتواجد في القواعد العسكرية شمال سوريا، قوله: إن بلاده لن تسحب أي نقطة من نقاط المراقبة ولن تتحرك من مكانها مهما بلغ حجم التصعيد العسكري، مؤكداً أنّه “من غير المستبعد دخول بلاده في العملية العسكرية لحماية المنطقة في حال فشل الحل السياسي”.

يذكر أن قوات النظام وميليشيات روسيا وإيران باتت تسعى مؤخراً للوصول إلى مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، من أجل إطباق الحصار على مناطق المعارضة في ريف حماة الشمالي الذي يضم قاعدة عسكرية تركية في مدينة مورك.