Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تعرف على فوائد انضمام الشبكة السورية إلى التحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية

خاص - SY24

انضمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إلى التحالف الدولي من أجل القضاء على الذخائر العنقودية والحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية، وكشف مديرها “فضل عبد الغني” عن آثار ذلك على سوريا عموماً، وتحديداً المناطق الخارجة عن سيطرة النظام شمالي البلاد.

وقال “فضل عبد الغني” في تصريح خاص لشبكة SY24، إن “التحالف الدولي قوي وله ثقله ومصداقيته في العالم، والانضمام إليه مهم كثيراً لسوريا، كوننا سنصدر البيانات والتقارير من خلاله، حيث كان في السابق وصولنا محدود”.

وأكد أن “التقارير المتعلقة بالقصف على المناطق المحررة، وما يخلفه من مخاطر على السكان، ستصل للدول بشكل أكبر، وبالتالي ستقدم تلك الدول تبرعات أكثر، وتنفذ مشاريع لإزالة مخلفات القصف والألغام، عن طريق المنظمات المحلية التي تعمل في تلك المجال، إضافة إلى دعمها بالمعدات واللوجستيات اللازمة لذلك”.

وأضاف “عبد الغني”، أن “التحالف يساهم في إدانة النظام بشكل كبير، لاستخدامه المتكرر للذخائر العنقودية”.

ويضم “التحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية”، أكثر من 100 منظمة من منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال نزع السلاح للأغراض الإنسانية في مختلف دول العالم، حيث يسعى التحالف للوصول إلى عالم خالٍ من الألغام الأرضية المضادة للأفراد ومن الذخائر العنقودية، وترسيخ وضع ينهي المعاناة التي سببتها هذه الأسلحة، ويحفظ حقوق ضحاياها.

وكانت الشبكة السورية قد ساهمت في السنوات الماضية في التقارير العالمية السنوية التي تصدر عن “مرصد الألغام الأرضية والذخائر العنقودية”، الجناح البحثي للتحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية والحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية، والتي يستعرض فيها الخطوات التي قامت بها الدول المصادِقة على اتفاقية حظر الألغام واتفاقية حظر الذخائر العنقودية، وكذلك الدول التي ما زالت تستخدم الألغام والذخائر العنقودية.

وسبق أن أصدرت الشبكة العشرات من التقارير التي تتضمن بيانات الحوادث التي تسببت بها الألغام الأرضية والذخائر العنقودية وما خلفته من ضحايا ومصابين في سوريا، وأكدت تلك التقارير أن “استخدام الذخائر العنقودية من قبل الحكومة السورية مستمراً، وقد وقع أكثر من 80 % من الضحايا في العالم منذ عام 2010 في سوريا”.

يشار إلى أن النظام السوري استخدم جميع أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، بما فيها الذخائر العنقودية والسلاح الكيماوي، خلال الحرب ضد الشعب السوري المطالب بحريته وكرامته، الأمر الذي تسبب بمقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وإصابة عدد كبير منهم.