كشفت تقارير استخباراتية غربية تفاصيل جديدة عن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع النظام السوري والميليشيات الإيرانية في منطقة مصياف غربي حماة قبل أيام، مؤكدةً مقتل خبراء وضباط من ثلاث دول أجنبية على إثرها.
وأكد موقع “ديبكا” الاستخباراتي العبري أن غارات يوم السبت الماضي أدت إلى مقتل وجرح ضباط إيرانيين وسوريين وخبراء روسيين وكوريين شماليين كانوا يعملون في مختلف أقسام مركز الدراسات والبحوث العلمية في مصياف.
وأضاف أن الهجوم الإسرائيلي على المركز كان كبيراً وعنيفاً على عكس الغارات السابقة عليه التي قصفت أهدافاً محدودة، موضحاً أنه أدى إلى تدمير معظم منشآته وعلى وجه الخصوص تلك التي تم فيها تطوير صواريخ أرض أرض، والتي يتم فيها إنتاج الوقود الصلب للصواريخ، إضافةً إلى الأقسام التي يتم فيها تركيب أنظمة الملاحة الجديدة.
ووفقاً للمصادر فإن الخبراء الكوريين كانت مهمتهم تشغيل منشآت الوقود الصلب، بينما يعمل المهندسون والضباط الروس على تركيب أنظمة الملاحة المتقدمة لصواريخ أرض أرض، مشيراً إلى أنه تم تعيينهم لهذه الأغراض من قِبَل المنظمة السورية للصناعات التكنولوجية OTI والتي تتولى مهمة الالتفاف في شراء المعدات العسكرية المحظورة من قِبَل الأمم المتحدة.
يُذكر أن تقارير سابقة أكدت استخدام إسرائيل ولأول مرة صواريخ كروز موجهة عبر البحر في هجومها على مواقع النظام السوري في مصياف، مؤكدةً أنها استهدفت مصنعاً لصواريخ زلزال-2 الإيرانية ودمرته بالكامل.
