Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تم اختبارها في سوريا.. طائرة حربية روسية مرشحة لأن تكون أقوى مقاتلة في العالم!

خاص - SY24

أشاد الإعلام الروسي مجددا، بالأسلحة الحربية التابعة لوزارة الدفاع الروسية والتي أثبتت نجاحها بعد تجربتها في الحرب الدائرة في سوريا، واختبارها إلى جانب قوات النظام السوري ضد السوريين.

وذكر الإعلام الروسي، أن روسيا تتجه للمطالبة بأن تحصل المقاتلة الحربية من طراز ” SU 57″ والتي جرى اختبار قدراتها بنجاح في سوريا، على لقب “أقوى مقاتلة في العالم”.

وأضافت المصادر ذاتها أن هذه المقاتلة الحربية هي من الجيل الخامس، ومخصصة لتدمير جميع أنواع الأهداف الجوية والبرية والبحرية على سطح الماء، وقامت هذه المقاتلة بأول طلعة لها في عام 2010، وتمتاز أيضا في الجمع بين قدرتها العالية على المناورة وقدرتها على تنفيذ التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت، وبالإضافة إلى تمتعها بأحدث أنواع أجهزة الطيران الإلكترونية، فضلا عن صعوبة اكتشافها، ما يضمن لها التفوق على الطائرات المنافسة.

وأشار الإعلام الروسي إلى أن “وزارة الدفاع أكدت مرارا أن الطائرة الحربية (SU 57) اجتازت الاختبارات بنجاح في سوريا”.

ومطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي، كشفت مصادر إعلامية روسية أن القوات الروسية استخدمت “درونات” ضاربة صممتها شركة “كلاشينكوف” الروسية، بحجة ما أسمته “مكافحة الإرهاب الدولي” في سوريا.

ونقلت عن رئيس شركة “روستيخ” الروسية والتي تعد شركة “كلاشينكوف” فرعا منها، سيرغي تشيميزوف، قوله إن “هذه الدرونات أثبتت فاعليتها على الرغم من قدرتها المحدودة”، مؤكدا أن “وزارة الدفاع لا تشتري من الشركة “درونات” الاستطلاع فحسب، وإنما الدرونات الضاربة أيضا”.

وذكر رئيس شركة “روستيخ” أن “روسيا تختبر درونات أخرى من تصميم الشركة، بما فيها درونات متوسطة الحجم وبينها درون “قرصار” الذي يستطيع أن يحمل أسلحة مختلفة”.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تباهت روسيا مجددا بالظروف التي وفرها النظام السوري لتجريب أسلحتها المتنوعة على الأرض السورية، مؤكدة أن حملتها العسكرية في سوريا أتاحت لها فرصة للتأكد من فعالية قواتها المسلحة في ظروف القتال الحديثة.

ومطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وصفت صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الساحة السورية بأنها ساحة تجارب لا تقدر بثمن، وأن التدخل الروسي المباشر في سوريا كان له دور كبير في حماية استثماراتها من الضياع.

وفي 30 أيلول/سبتمبر 2020، أكملت روسيا عامها الخامس من تدخلها العسكري في سوريا للقتال إلى جانب رأس النظام السوري “بشار الأسد” ضد السوريين الذين طالبوا بالحرية وإسقاط النظام، مخلفة آلاف الضحايا ودمار الكثير من المنشآت الحيوية والخدمية.