Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

جريمة جديدة في مناطق النظام.. والجثة عثر عليها في بئر عميق!

خاص - SY24

عثرت فرق الدفاع المدني التابعة للنظام السوري في محافظة حمص، على جثة فتاة (21 عامًا) تم قتلها ورميها في بئر عربي في قرية “تل عمري” بريف حمص الشمالي، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم المنتشرة في مناطق سيطرة النظام.

وفي التفاصيل حسب ما رصدت منصة SY24، كشف قائد الدفاع المدني التابع للنظام بحمص، المدعو “غياث عاقل”، عن قيام عناصر الدفاع المدني بانتشال جثة فتاة مقتولة ومرمية في بئر عربي بعمق 35 متراً وفتحة 8 إنشات، في مزرعة البشرى بقرية تل عمري في ريف حمص الشمالي.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الجثة كانت متفسخة ومتحللة، وأن القاتل أقدم على قتلها ورميها في البئر منذ أكثر من سنة ونصف السنة.

ولفت إلى أنه تم العثور على مكان الجثة بدلالة القاتل الذي كان قد ألقي القبض عليه سابقاً، مضيفا أنه تم البحث عن أداة الجريمة في البئر ومحيطه ولم يتم العثور عليها، مشيراً إلى أن التحقيقات متواصلة لمعرفة كل ملابسات القضية.

ومنتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ضجت مناطق الموالين للنظام السوري بحادثة قتل وصفوها بأنها “مرعبة” راحت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 14 عاما، والتي عثر على جثتها في أحد المنازل المهجورة في قرية “دير الصليب” بريف مصياف.

وذكرت مصادر محلية متطابقة حسب ما وصل لمنصة SY24، أنه تم “العثور على جثة الطفلة هيا (طالبة صف تاسع) من قرية دير الصليب، في مبنى بعد مفرق دير الصليب، حيث تم خطفها واغتصابها ومن ثم خنقها وكسر يديها وقدميها ووضعها داخل منزل غير مسكون وحرقها بالبنزين”.

ونهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عثر أهالي حي “الصليبة” وسط مدينة اللاذقية، على جثة فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، مرمية داخل أحد الأبنية السكنية، وعليها آثار الاعتداء الجسدي والجنسي، من قبل مجهولين، في جريمة جديدة تضاف لسجل الجرائم والفلتان الأمني

وفي تموز/يوليو الماضي، تم اكتشاف جريمة قتل طفلة قاصر (13 عاما) ورميها في إحدى الأراضي الزراعية على يد شابين بعد اغتصابها، في منطقة الدريكيش التابعة لمحافظة طرطوس.

ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، ضجت محافظة السويداء جنوبي سوريا، مساء أمس الجمعة، بحادثة مقتل شاب تحت التعذيب على يد مجموعة مسلحة، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة بين سكان المحافظة.

ومنذ تموز الماضي، تشهد مناطق سيطرة النظام السوري، حالة غير مسبوقة من ارتفاع عدد الجرائم التي باتت تسجل بشكل يومي، الأمر الذي بدأ يثير الكثير من التساؤلات عن الأسباب التي تقف وراء ذلك، واصفين الوضع بأنه بات أشبه بـ “الغابة”.