Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

جريمة في اللاذقية.. العثور على جثة فتاة تم الاعتداء عليها جسدياً وجنسياً

خاص – SY24

تفيد الأنباء الواردة من حي “الصليبة” وسط مدينة اللاذقية الخاضعة لسيطرة النظام، عن العثور على جثة فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، مرمية داخل أحد الأبنية السكنية، وعليها آثار الاعتداء الجسدي والجنسي، من قبل مجهولين، في جريمة جديدة تضاف لسجل الجرائم والفلتان الأمني في مناطق سيطرة النظام.

وذكرت عدة مصادر موالية متطابقة، أن الأهالي عثروا في وقت سابق من يوم أمس الجمعة، على جثة الفتاة داخل إحدى العمارات السكنية بجانب مسجد “الفتاحي” على مقربة من طريق “المثنى بن حارثة”.

وأشارت المصادر إلى أن آثار التعذيب كانت واضحة على جسد الفتاة بعد تعرضها للطعن بمنطقة البطن، إضافة إلى ملاحظة آثار حبل ملفوف على رقبتها، وسط ترجيحات بأنه تم خنقها وطعنها والاعتداء عليها جنسيا.

وأثارت تلك الجريمة ردود فعل غاضبة من قبل كثير من المواطنين السوريين، الذين وصفوا ما يجري في سوريا بأنه بات أشبه بغابة وحوش، مطالبين حكومة النظام بتطبيق عقوبة الإعدام بحق مرتكبي تلك الجريمة.

ومنذ تموز الماضي، تشهد مناطق سيطرة النظام السوري في الآونة الأخيرة، حالة غير مسبوقة من ارتفاع عدد الجرائم التي باتت تسجل بشكل يومي، الأمر الذي بدأ يثير الكثير من التساؤلات عن الأسباب التي تقف وراء ذلك، واصفين الوضع بأنه بات أشبه بـ “الغابة”.

وفي تموز أيضا، تم اكتشاف جريمة قتل طفلة قاصر (13 عاما) ورميها في إحدى الأراضي الزراعية على يد شابين بعد اغتصابها، في منطقة الدريكيش التابعة لمحافظة طرطوس.

ويأتي ارتفاع معدل الجريمة في مناطق سيطرة النظام مخالفا لما ادعى به رئيس فرع الأمن الجنائي بدمشق، والذي ادعى في تصريحات لوسائل موالية، يوم 23 حزيران الماضي، إن” جميع الجهات المختصة بقيت على الأرض لمتابعة الجرائم بكل أشكالها سواء جرائم جنائية أو غير جنائية وهذا أعطى نوعاً من الاطمئنان للمواطن”، زاعما أن “المتابعة وسرعة التحرك باتجاه الجريمة ساعدتا على كشف معظم تلك الجرائم وإلقاء القبض على مرتكبيها وتقديمهم للعدالة”.

الجدير ذكره أن سوريا صُنفت في العام 2019، كأكثر دولة خطرة بين الدول العربية، حيث جاءت في المرتبة الـ16 عالمياً بواقع 63.59 نقطة، وذلك على أحدث قائمة سنوية صنفت 118 دولة من حيث معدل الجريمة في العالم، وفقا لإحصائية “مؤشر الجرائم في العالم لعام 2019″، نشرها موقع “نمبيو” الذي يضم أكبر قاعدة بيانات حول المدن ونسب الغلاء والجريمة فيها.